الأخبار

رئيس الجمهورية: نتطلع إلى تطوير العلاقات مع بلغاريا في كافة المجالات بما فيها العسكرية


عبر رئيس الجمهورية جلال طالباني، عن شكره للحكومة البلغارية لمساعدتها في تحرير العراق، و أضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البلغاري سيرغي ستانيتشيف، يوم الثلاثاء 12-12-2006 "قدمنا إلى رئيس الوزراء البلغاري موجزاً عن الوضع في العراق، و تمنينا تطوير العلاقات مع بلغاريا في كافة المجالات بما فيها العسكرية، كما تبادلنا الآراء حول المسائل المطروحة" مؤكداً عمق علاقات الصداقة بين البلدين.في المقابل، أكد رئيس الوزراء البلغاري، الذي استقبله رئيس الجمهورية في مقر إقامته ببغداد، أن هدف البلدين واحد و هو رؤية عراق آمن متحد و ديمقراطي، و قال "إن وجود وفدنا الحكومي في بغداد، برهان على دعمنا السياسي للقوى الديمقراطية في بلدكم و سعيها لبسط الأمن و الاستقرار، إنها لحظات حاسمة في بلدكم و أن مستقبل العراق بين أيديكم".و شدد ستانيتشيف على أن القوات المتعددة الجنسيات موجودة في العراق لتقديم المساعدة و لا يمكن لها أن تحل محل الإرادة السياسية العراقية، و قال " إن ما سمعته من الرئيس طالباني بشأن السعي الدؤوب للقوى الديمقراطية في العراق لإنقاذ البلاد كان مشجعاً، و انه من الضروري أن يصطف المعتدلون من الشيعة و السنة و الأكراد، ليعزلوا المتطرفين".كما أبدى رئيس الوزراء البلغاري رغبة بلاده باستمرار التعاون مع العراق، مشيراً إلى أن بلغاريا استقبلت في السابق الآلاف من الطلبة العراقيين، و هي الآن تمنح الزمالات الدراسية للمؤسسات العلمية العراقية، و كذلك تعمل على تدريب ضباط من الجيش العراقي، و أكد أيضاً أن هناك تعاوناً اقتصادياً سيكون بين البلدين في المستقبل.

و رداً على سؤال صحفي، جدد الرئيس طالباني اعتراضاته على تقرير بيكر- هاملتون، و أكد أن المجلس السياسي للأمن الوطني قرر تشكيل لجنة لدراسة التقرير، إضافة إلى مناقشته من قبل لجان في مجلس النواب، و أوضح قائلاً "لقد اعترضنا على 7 نقاط في التقرير و هي التي تمس الدستور العراقي و الاستقلال الوطني، و الانجازات التي حققها العراقيون بما فيها إجراء ثلاثة انتخابات تمخض عنها تشكيل مجلس النواب و الحكومة و مجلس الرئاسة، كذلك اعترضنا على وضع ضباط أجانب في كل وحدة من وحدات الجيش العراقي، و اعترضنا أيضاً على موضوعي التدخل الخارجي و البعثيين الصداميين. نحن نقبل المساعدة لكن القرار سيكون بيد الشعب، و أنا عند انتخابي رئيساً للجمهورية، أقسمت أن أصون الدستور و أحافظ عليه".و فيما يتعلق بالمادة (140) من الدستور العراقي، أكد رئيس الجمهورية أن اعتراضنا على ما جاء بشأنها في تقرير بيكر- هاملتون سببه أن هذه المادة دستورية و لا نستطيع أن نتجاهلها و أن مجلس النواب العراقي هو صاحب الحق في أي تعديل بعد الاستفتاء، مشيراً في الوقت نفسه إلى وجود جوانب ايجابية في التقرير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك