أستضافت لجنة الزراعة والمياه والاهوار في مجلس النواب وزير الموارد المائية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد لمناقشة مستقبل الموارد المائية في العراق والعلاقة بين الدول المتشاطئة (ايران,تركيا,سوريا) وبناء السدود وموضوع انعاش الاهوار ، وحضر الاستضافة السيد رئيس ديوان مجلس النواب والسادة أعضاء ومستشار وسكرتير اللجنة . واوضح الوزير بأن الوزارة بحالة جيدة وقد استطعنا تحقيق انجازات متميزة منذ اكثر من سنتين وليومنا هذا ويتمثل عمل الوزارة بتهيئة وتشغيل المشاريع من ناحية الخدمات والطاقة والزراعة, كما تم وضع خطة خمسية لتنفيذ مشاريع الوزارة .
وشدد الدكتور عبد اللطيف على ضرورة قيام العراق ببناء سدود جديدة لكون تركيا مستمرة في بناء سدودها على نهري دجلة والفرات ولديها خطة لبناء 30 سداً مما يؤثر بشكل سلبي على مواردنا المائية لذا يجب التنسيق بين الدول المتشاطئة (ايران,تركيا ,سوريا) والتركيز على دراسة شاملة وموسعة في كيفية استقبال المياه وكيفية استغلالها والاستفادة منها.
ودعا وزير الموارد المائية الى ضرورة ان تحظى الوزارة بدعم مجلس النواب ومن خلال لجنة الزراعة والمياه والاهوار بعد أن حظيت بدعم كبير من قبل مجلس الوزراءفي موضوع بناء السدود لكونها المصدر الرئيسي في توليد الطاقة الكهربائية وخزن المياه وتوفير الثروة السمكية واخيراً السياحة .
وضمن عملية اعادة انعاش الاهوار اعلن السيد الوزير عن اغمار 60% من مساحة الاهوار حيث عادت الحياة لجزء كبير من المنطقة ونشطت زراعة الشلب وزادت بنسبة 50% مما كانت عليه وعادت تربية المواشي (الجاموس) وصيد الاسماك وفتحت الوزارة ابوابها لاهالي المنطقة للتعبير عن معاناتهم من خلال اللقاءات المستمرة وعرض الشكاوى والتقارير التي تردنا بشكل مستمر ودعا الدكتور الوزارات المعينة الى توفير بالخدمات الى توفير الخدمات الصحية والتعليمية والتربوية والزراعية لان المنطقة تعاني من نقص شديد وحاد في الخدمات.
ومن جانبه طالب نائب رئيس لجنة الزراعة والمياه والاهوار في مجلس النواب بتشكيل هياة مركزية تعنى بالاهوار كنظام بيئي متكامل وحيوي وضرورة ان يكون تمثيل للجنة الزراعة او لمجلس النواب في هذه الهياة كذلك اكد ضرورة تفعيل التعاون بين لجنة الزراعة ووزارة الموارد المائية.
وً ابدى وزير الموارد المائية استعداده للتعاون مع لجنة الزراعة والمياه والاهوار من اجل تحقيق افضل النتائج خدمة للصالح العام وتم تسمية السيد المستشار لشؤون الانشاءات والصيانة كمنسق بين الوزارة واللجنة لمتابعة كافة المواضيع التي تخص الطرفين.