إستقبل سماحة المرجع في الايام الماضية عدة من الوفود ومن مختلف أنحاء العراق من بغداد ومن أهالي ووجهاء مدينة الفاو وثله من المؤمنين من مدينة الصويره ومجموعه من حفاظ القرآن الكريم ومجاميع عدة.
واستمع سماحته الى همومهم ومشاكلهم وأسئلتهم الشرعية والعقادية والأخلاقية وفي ما يلي مقتطفات من لقائاته وتوصياته.
وجه سماحة في كلمته القيمة وإرشاداته العطرة إلى المؤمنين من أبناء هذا البلد الجريح إلى ضرورة أن يلتقي العراقيين مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف و الإستمرار على هذا النهج الذي قدمت له هذه الأرض الطيبة أنهار من دماء الشهداء.
وذكر سماحته حديث عن رسول الله (ص) قال (إلهي ما عبتدك خوفاً من نارك بل وجدتك أهلاً للعبادة فعبدتك) ودخل سماحته في تفسير قول الرسول الأكرم(ص) من كلمات روحية وتوجيهات إسلامية أصيلة.
هذا وحث سماحته أبناء الشعب العراقي على الإلتزام بطريق الباري (عز وجل) وسيرة وسلوك الرسول الأكرم(ص) وآل بيته الأطهار، حيث قال سماحته يجب علينا أن نسلك هذا النهج الذي سلكه الرسول الأكرم وأهل بيته الطيبين الطاهرين, وأكد سماحته إلى من يتخذ نهج الإسلام العريق لا بد أن يتخذه روحاً وقلباً وعملاً كمنهج له في الدين.
هذا وشرح بعض الوفود حالة التردي الأمني الموجود في داخل البلد وخصوصاً المناطق الساخنة من قتل على الهوية وتهجير العوائل, حيث قال سماحته يجب عليكم ان تتعاونوا مع الجهات المعنية المخلصة وان لم تصتطع الهذه الجهات الرسمية بالذود عنكم فدافعوا عن انفسكم بكل مستطعتم من قوه ومن لم يدافع عن نفسه ألبسه الله لباس الذل والعار.
مؤكداً سماحته (دام ظله) عن حزنه وألمه في أن يبقى في هذا البلد من يحمل في أفكاره جهل البعث الصدامي، وأكد في حديثه على ضرورة تعاون المؤمنين مع الأجهزة الأمنية للتخلص من الإرهاب الموجود في البلد.
كما وأعرب (دام ظله) عن أمله بأبناء هذا البلد وبشيوخ عشائره أصحاب الشيم والمكارم في أن يكون لهم الدور الحقيقي في استقرار العراق وان يقفوا ضد كل من يريد من الإرهابيين والبعثيين وأعداء ابناء الشعب العراقي وبالخصوص شيعة اهل البيت(ع) النيل من وحدة وكرامة هذا الشعب المظلوم.
وفي الختام دعاء سماحته لأبناء الشعب العراقي عموماً من السلامة في الدين والدنيا وأن تصل الأوضاع إلى بر الأمان ويتمكنوا من التخلص من البعثيين والأرهابيين وأعداء الإسلام وأعداء العراق.
https://telegram.me/buratha