الأخبار

الرئيس طالباني: مجلس الرئاسة يمثل فريقا متجانساً و يعمل على تحقيق المصالحة الوطنية في البلاد و التصدي للإرهاب و السير بالبلاد نحو الازدهار


أعرب رئيس الجمهورية جلال طالباني عن سروره بالنتائج التي تحققت خلال الجلسة الأولى لمجلس النواب متمنيا تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل أطياف الشعب العراقي كافة. و أضاف سيادته "نحن في مجلس الرئاسة نمثل فريقا متجانساً و نتعاون فيما بيننا تعاونا كاملا من أجل تحقيق المصالحة الوطنية في البلاد و التصدي للإرهاب و السير بالبلاد نحو الازدهار، و نحن نتعاون كذلك مع الحكومة لأجل تحقيق برنامجها" جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده الرئيس طالباني مع نائبي رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي و الدكتور طارق الهاشمي، يوم الأربعاء 26-4-2006، في مقر رئاسة الجمهورية ببغداد. من جانبه، عبر نائب رئيس الجمهورية الدكتور طارق الهاشمي عن سروره بتولي منصبه الجديد نائبا لرئيس الجمهورية، و العمل ضمن مجلس الرئاسة قائلاً "إن هذا الفريق سوف يؤدي الكثير من الأعمال المهمة و سوف يترك بصمته على واقع العراق". و أكد الهاشمي على أهمية تضافر الجهود من اجل تدارك المسألة الأمنية، مضيفا "سوف لن ننتظر حتى تلتئم الهيئة السياسية للأمن الوطني و الحكومة للنظر بهذا الملف." في المقابل، قال نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي ان "اجتماع اليوم كان الأول لمجلس الرئاسة، تباحثنا خلاله في أمور مهمة سوف تتصدر أعمال مجلس الرئاسة في الاسبوع المقبل و منها الملف الأمني و العلاقة مع دول الجوار و كيفية التعامل مع مجلس النواب القادم" مؤكدا على ضرورة التعاون مع رئيس الوزراء المكلف السيد نوري المالكي لإنجاز مهمة تشكيل الحكومة المقبلة بأسرع وقت. و بشأن تصريحات عن حل الميليشيات، قال رئيس الجمهورية "الموضوع نقل بشكل خاطئ" مشددا في الوقت نفسه على ضرورة ان "تكون هناك قوات عراقية تمثل جميع أطياف الشعب العراقي بصورة عادلة و لن يكون هنالك مكان للميليشيات في البلاد." و قلل رئيس الجمهورية من أهمية خطاب الزرقاوي، وقال "لقد شن الزرقاوي حرب إبادة ضد الشعب العراقي و وصف الشيعة بالروافض و الكرد بالخونة و السنة الذين لا يؤيدونه بالمرتدين،" مضيفا ان "الزرقاوي ظاهرة يمكن القضاء عليها بتحقيق المصالحة الوطنية، و انه الآن أصبح معزولاً و منبوذا من قبل الشعب العراقي."
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك