الأخبار

سماحة السيد الحكيم يلتقي بنائب الرئيس الامريكي ديك تشيني

1402 17:18:00 2006-12-06

التقى سماحة السيد الحكيم ظهر يوم الثلاثاء المصادف 5/12 بنائب الرئيس ديك تشيني وبعد ان رحب نائب الرئيس الامريكي بزيارة سماحته الى واشنطن عقد الطرفان مباحثات هامة تتعلق بالاوضاع الحالية في العراق ونقاشا تطورات العملية السياسية العراقية بشكل تفصيلي وقد ركز سماحة السيد الحكيم في هذا اللقاء على النقاط التالية :

1 ـ استعرض الوضع السياسي والامني في العراق ودراسة آليات النهوض بالمستوى الامني واحلال السلام والامن في ربوع العراق ودراسة سبل السيطرة على امن المناطق الساخنة والمضطربة .

2 ـ اكد على اهمية دعم الحكومة العراقية المنتخبة ذات القاعدة الجماهيرة المليونية باعتبارها الممثل الشرعي والديمقراطي للشعب العراقي الذي اوصلها من خلال صناديق الاقتراع .

3 ـ اشار الى اهمية التعاون مع دول الجوار العراقي العربية والاقليمية في السيطرة على الوضع الامني في العراق.

4 ـ تاكيده على ان اساس المشكلة العراقية واساس التوتر الامني و الطائفي هم الصداميون والتكفيريون وعداءهم للشعب العراقي وسعيهم الحثيث الى اعادة عقارب التطور العراقي الى ما كان عليه سابقا .

5 ـ اكد على تصميمه القاطع في مواجهة الارهاب في العراق بكل قوة وحزم معتمدا على الله تبارك وتعالى وارادة الشعب العراقي في القضاء على الارهاب في العراق.

6 ـ طالب وبشدة تسليم الملف الامني للقوى الامنية العراقية لانها الاعرف بواقع العراق وهي القادرة في ضبط الاوضاع الامنية بشكل جدي فيما لو تسلمت الملف الامني بشكل فعال .

7ـ اكد على اهمية مشاركة القوى السياسية الممثلة لشرائح المجتمع العراقي والمنتخبة جماهيرا في ادارة الدولة العراقية الجديدة تشريعا وتنفيذا.

8ـ طالب بوضع جدول زمني لتدريب وتسليح القوات العسكرية والامنية العراقية لكي تكون جاهزة وقادرة على استلام الملف الامني .

9 ـ اكد على اهمية احترام الدستور العراقي من قبل الجميع وجعله الاساس في حل مشكلات العراق بعد ان توافقت عليه جميع الاطراف وصوت عليه ابناء الشعب العراقي

10 ـ استعرض انجازات حكومة الوحدة الوطنية التي تتزعمها كتلة الائتلاف العراقي الموحد في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية واعتبر مثل هذه الانجازات وفي مثل الظروف التي يمر بها العراق اليوم اشبه بالمعجزة ودليلا على ايمان القوى المشاركة في العملية السياسية بنهجها الوطني وتفانيها من اجل خدمة العراق .

من جانبه اشار نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني وبوضوح الى ان هدف الحكومة الامريكية هو الاسراع في نقل الصلاحيات العسكرية والامنية والسيادية للحكومة العراقية المتخبة الممثلة للشعب العراقي

باسم العوادي 

الوفد الاعلامي المرافق لسماحته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك