صوت وجهاء ورؤساء عشائر ناحية جبلة على نبذ العنف والطائفية وعدم ايواء اي عنصر ارهابي وترحيل العائلة اذا ثبت انها قامت بايواء او اخفاء اي عنصر مطلوب وتسلم اي ارهابي الى القضاء بغض النظر عن انتمائه لاي عشيرة مؤكدين ان اعمال الاغتيالات التي استهدفت المسؤولين في الناحية هي نتيجة الاحتقان السياسي الذي قاد الى الاقتتال الطائفي في المنطقة .
جاء ذلك خلال مؤتمر المصالحة الوطنية الذي عقد في الناحية بحضور رؤساء العشائر وقادة الشرطة والجيش في المحافظة. واقترح مجلس شيوخ عشائر الناحية على تشكيل لجان مشتركة تتألف من ابناء العشائر والادارة المحلية ومجلس الناحية لدراسة الواقع الامني للناحية على ان ترفع اللجان تقارير نصف شهرية لمديرية الشرطة في القضاء واخرى شهرية لقيادة الشرطة في بابل في اجتمعات دورية. الى ذلك اكد اللواء قيس المعموري قائد شرطة بابل انه سيتم زيادة اعداد الشرطة في الناحية كما وافق المعموري على مطالب اهالي الناحية بوضع حراس ليليين يعملون مع الاجهزة الامنية في الوقت الذي ابدى رفضه للمليشيات وللجان الشعبية في المنطقة. وعلى الصعيد نفسه ذكر آمر لواء الحرس الوطني في بابل انه سيتم اضافة سرية حرس وطني الى السرية الموجودة في الناحية لتعزيز الامن فيها مؤكداً على ان يكون لاهالي الناحية حصة كافية تمكنهم من الانخراط في صوف الجيش العراقي.
الى ذلك اكد المؤتمرون على ضورة تفعيل اجهزة الاستخبارات واعادة جميع السيطرات التي رفعت في بعض الطرق مشددين على اهمية التفتيش الدقيق للافراد والعجلات وتفعيل برج الهاتف النقال لاهمية الاتصالات باعتبارها وسيلة مهمة للابلاغ عن المشبوهين من جانبه قال علي جاسم السعدي مدير الناحية انه سيتم فتح سيطرات جديد في تقاطع ناحية الامام - جبلة وطريق الخط السريع - جبلة . مشيراً الى ان قادة الاجهزة الامنية اكدوا على ان العشائر والمواطنين في الناحية قادرين على فرض الامن بنسبة75% بالتعاون مع الاجهزة الامنية في عموم المنطقة.
https://telegram.me/buratha