الأخبار

نص كلمة سماحة السيد عبد العزيز الحكيم بعد اجتماعه بالرئيس الامريكي


موسوعة النهرين

                                                         بسم الله الرحمن الرحيم 

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آل بيته الطاهرين واصحابه المنتجبين 

لقائي بالسيد الرئيس بوش ياتي انطلاقا من حرصنا على التشاور المستمر فيما بيننا انطلاقا من قناعتنا بان الشأن العراقي بات مصلحة مشتركة الامر الذي يستلزم توافقا ثنائئا بمايخدم الجانبين سياسيا وامنيا واقتصاديا .

وعلى هذا الاساس تركز حديثنا اليوم على سبل دفع الوضع العراقي الى الامام و دعم الحكومة العراقية المنتخبة وتامين مستلزمات تقدم القوات العراقية من تدريب وتسليح واستلامها للملف الامني .

ان الوضع العراقي يتعرض الى كثير من التشويه و التعتيم بحيث تبدو الصورة المطروحة في الكثير من وسائل الاعلام بعيدة عن الواقع مثلا على ذلك تشويه عملية ارساء الديمقراطية وبناء الدولة الدستورية القوية الموحدة من خلال اثارة الفتنة الطائفية واضعاف دولة القانون .

وحيث ان المصالح الامريكية والعراقية والاقليمية باتت مترابطة فان اي تعاط مع الموضوع العراقي لاياخذ مكتسبات العملية الديمقراطية في العراق ومصالح العراقيين سيؤدي الى نتائج عكسية تعود بالضرر على الجانبين العراقي والامريكي وباقي الاطراف الاقليمية .

كما نعتقد ان الموضوع العراقي يجب ان يحل عراقيا وبمساعدة من الاصدقاء والاشقاء وإلا فاننا نرفض اي مسعى اقليمي ودولي يتجاوز نتائج العملية السياسية . ونرحب باي مسعى يساهم في تعزيز الواقع الديمقراطي ويدعم الحكومة الدستورية .

لقد قطعنا شوطا بعيدا باتجاه اقامة النظام الديمقراطي التعددي وقدمنا تضحيات كبيرة في هذا الطريق ونحن متفقون على عدم السماح بمصادرة كل التضحيات التي بذلت من قبل الشعب العراقي والشعوب الصديقة التي وقفت مع الشعب العراقي وفي مقدمتها الشعب الامريكي .

لدينا اليوم حكومة منتخبة وهي مصممة على مواجهة الارهاب والعنف من خلال تماسك الوحدة الوطنية، وتتعامل مع مصادر الارهاب الحقيقية بصورة جدية ودون تمييز بين فريق واخر .

ونسعى الى ايجاد تعاون دولي واقليمي لمواجهة الارهاب الذي اتخذ من العراق قاعدة لتخريب العراق والمنطقة .

شكرا سيادة الرئيس على اتاحة هذه الفرصة 

شكرا للشعب الامريكي على تعاطفه مع محنة الشعب العراقي ومساعدته في التخلص من الدكتاتورية واقامة الديمقراطية في العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك