بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آل بيته الطاهرين واصحابه المنتجبين
لقائي بالسيد الرئيس بوش ياتي انطلاقا من حرصنا على التشاور المستمر فيما بيننا انطلاقا من قناعتنا بان الشأن العراقي بات مصلحة مشتركة الامر الذي يستلزم توافقا ثنائئا بمايخدم الجانبين سياسيا وامنيا واقتصاديا .
وعلى هذا الاساس تركز حديثنا اليوم على سبل دفع الوضع العراقي الى الامام و دعم الحكومة العراقية المنتخبة وتامين مستلزمات تقدم القوات العراقية من تدريب وتسليح واستلامها للملف الامني .
ان الوضع العراقي يتعرض الى كثير من التشويه و التعتيم بحيث تبدو الصورة المطروحة في الكثير من وسائل الاعلام بعيدة عن الواقع مثلا على ذلك تشويه عملية ارساء الديمقراطية وبناء الدولة الدستورية القوية الموحدة من خلال اثارة الفتنة الطائفية واضعاف دولة القانون .
وحيث ان المصالح الامريكية والعراقية والاقليمية باتت مترابطة فان اي تعاط مع الموضوع العراقي لاياخذ مكتسبات العملية الديمقراطية في العراق ومصالح العراقيين سيؤدي الى نتائج عكسية تعود بالضرر على الجانبين العراقي والامريكي وباقي الاطراف الاقليمية .
كما نعتقد ان الموضوع العراقي يجب ان يحل عراقيا وبمساعدة من الاصدقاء والاشقاء وإلا فاننا نرفض اي مسعى اقليمي ودولي يتجاوز نتائج العملية السياسية . ونرحب باي مسعى يساهم في تعزيز الواقع الديمقراطي ويدعم الحكومة الدستورية .
لقد قطعنا شوطا بعيدا باتجاه اقامة النظام الديمقراطي التعددي وقدمنا تضحيات كبيرة في هذا الطريق ونحن متفقون على عدم السماح بمصادرة كل التضحيات التي بذلت من قبل الشعب العراقي والشعوب الصديقة التي وقفت مع الشعب العراقي وفي مقدمتها الشعب الامريكي .
لدينا اليوم حكومة منتخبة وهي مصممة على مواجهة الارهاب والعنف من خلال تماسك الوحدة الوطنية، وتتعامل مع مصادر الارهاب الحقيقية بصورة جدية ودون تمييز بين فريق واخر .
ونسعى الى ايجاد تعاون دولي واقليمي لمواجهة الارهاب الذي اتخذ من العراق قاعدة لتخريب العراق والمنطقة .
شكرا سيادة الرئيس على اتاحة هذه الفرصة
شكرا للشعب الامريكي على تعاطفه مع محنة الشعب العراقي ومساعدته في التخلص من الدكتاتورية واقامة الديمقراطية في العراق .
https://telegram.me/buratha