الأخبار

مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي تستنكر تفجيرات مدينة الصدرية وتنعى الرادود الحسيني عبد الرضا الرادود


بسم الله الرحمن الرحبم

وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ  الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ

صدق الله العلي  العظيم

لازالت غربان الشر تطارد نوارس الخير في عراقنا الجريح ساعية لسحق كل معاني الاننسانية التي يحملها اهل هذا البلد الطيب بكل ما تحمله هذه الغربان من خبث سريره ودنائة فعل توارثوها من اسلافهم الذين ساموا نبي الرحمة (ص) انواع الاذايا وتبعوها بمطاردة اهل بيته (ع) ثم تابيعهم وشيعتهم فكان التكفيريون احفاد تلك العصابة المجرمة ومن يساندهم من الصداميين الخونة الذين سولت لهم عقولهم المريضة ان يزرعوا سيارة محشوة بما تحمله تلك العقول من حقد تفجر في منطقة الصدرية ببغداد وسط اناس عزل يسعون لبناء الحياة الحرة الديمقراطية وليسقط منهم عشرات الشهداء الذين التحقوا بموكب عرس الشهادة والذي حداه شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قده) مخلفا العشرات من الجرحى في عمل يندى له جبين كل شريف الا ان جباه هؤلاء جفت ومسخت انسانيتهم ولا تزيد هذه الاعمال شعبنا الا عزما واصرارا ووحدة للسير على نهج اهل البيت (ع) فكانوا ولازالوا يتسابقون من اجل ذلك عبر قنوات عديدة ومنها المنبر الحسيني الذي فقدنا اليوم احد خدمته المخلصين وهو الشيخ عبد الرضا الرادود الذي افنى حياته في خدمة هذا المنبر وقد فارقنا اليوم تاركا حسرة بقلوب محبيه خاصة واتباع اهل البيت (ع) عامة ونحن اذ نعزي انفسنا واهله وشعية واهل البيت (ع) بهذا المصاب.

نرفع ايدينا ابتهالا للمولى جل شانه ان يتغمد فقيد المنبر الحسيني وشهدائنا الابرار بواسع رحمته ويحشرهم مع محمد وال محمد ويمن على جرحانا بالشفاء العاجل انه نعم المولى ونعم النصير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابراهيم الواسطي
2006-12-05
لقد قرأت نبأ وفاه خادم المنبر الحسيني الحاج عبد الرضا الرادود رحمه الله وحشره مع محمد (ص) وأهل بيته الطاهرين الذين يتعرضون اليوم للقتل في العراق الجريح وأسال الله تبارك وتعالي ان يحشر شهداء هذا البلد المقدس مع شهداء بدر وحنين انه سميع مجيب وان يكتب لاخواننا المومنين النصر الموزر علي قوي الظلام والنفاق ويجعلهم من الفائزين في الدنيا والاخره وهنا اقدم التعازي لعائله المرحوم الحاج عبد الرضا الرادود وان يلهمهم الله الصبر والسلوان ويسكنه فسيح جناته انه مولانا وعليه نتوكل واليه المصير.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك