قال رئيس جبهة الحوار البعثي الطائفي صالح المطلك اليوم الأحد إنه سيتم الإعلان قريبا عن تأسيس ما اسماه جبهة للإنقاذ الوطني في العراق ، تضم عددا من الحركات والاحزاب السياسية .
وأوضح المطلك في تصريح للصحفيين خلال زيارته للعاصمة الاردنية عمان أن " هذه الجبهة ستضم الى جانب كتلة الحوار الوطني القائمة العراقية برئاسة إياد علاوي وكتلة المصالحة والتحرير التي يقودها المطلوب للعدالة المجرم الارهابي مشعان الجبوري والتيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر."
وأشار المطلك إلى أنه " سيتم اشراك جهات وتيارات من خارج العملية السياسية ومنها مؤتمر التأسيس بقيادة جواد الخالصي وجهات عشائرية من جنوب ووسط العراق لم يذكر من هي بالاضافة إلى ممثلين عن الأيزيديين والتركمان والحركات الكردية الرافضة للانفصال وكتل مسيحية اضافة إلى ما يسمى بالتيار الشيعي العروبي."
وقال المطلك "هذه الجبهة ستكون مدعومة من شخصيات دينية ادعى ان لها ثقلها السياسي والإجتماعي ،من بينها البغدادي واليعقوبي والمؤيد والصرخي والمدرسة الخالصية."
وسخر محللون مختصون بالشان العراقي وقالوا ان هذا التجمع سوف يؤدي الى حالة من الفوضى وعدم الاتزان اذ ان معظم المشاركين معروفين بالطائفية فضلا عن كونهم بعثيين يمثلون اجنحة ارهابية ارتكبت جرائم ضد الشعب العراقي بينما البعض الاخر معروف بالانهزامية والارتداد عن المبادىء التي اقسموا عليها اثناء دخولهم الى الائتلافات والكتل التي ينضوون معها .
واضاف المحللون ان من المفارقات الغريبة ان يكون التيار الصدري مع هكذا جبهة سيما وان الداخلين فيها يتهمونه يوميا من خلال اجهزة الاعلام والفضائيات بانه مسؤول عن عمليات القتل التي تحصل سواءا في بغداد او في بقية مناطق العراق .
فيما أضاف محللون آخرون بأن هذا الادعاء من قبل صالح المطلك يعدّ من أكاذيبه وتهريجاته فالتيار الصدري لا يمكن أن يضع يده بيد أمثال صالح المطلك والطائفي مشعان الجبوري، كما إن إدعاء أن اليعقوبي سيدخل في ذلك فهذا ايضا من ضرب خيال المطلك لوضوح حجم التنافر بينه وبين اليعقوبي.
اما إذا اراد أن يعتمد على الخالصي والمؤيد والبغدادي والصرخي فإن أصح مثال على ذلك: من هالمال حمل جمال، فهذه النماذج التي لفظتها الساحة تليق به ويليق بها.
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha