الأخبار

الرئيس طالباني: المحادثات الجارية بين القادة العراقيين مهمة لدعم الحكومة و هناك خطى فاعلة لبسط الأمن

1651 19:30:00 2006-12-03

أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني، أن المحادثات الجارية بين القادة العراقيين مهمة في دعم خطى الحكومة و سعيها في بسط الأمن و الاستقرار في البلاد، معلناً أن هناك خطى فاعلة جديدة في هذا المجال بعد اللقاء الناجح بين رئيس الوزراء المالكي و الرئيس جورج بوش. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع عضو الكونغرس الأميركي رئيس لجنة القوات المسلحة كرستوفر شايز، اليوم الأحد 3-12-2006 في مقر إقامة رئيس الجمهورية.

و أضاف الرئيس طالباني "لقد اتفق رئيس الوزراء خلال لقائه بالرئيس بوش على جملة قضايا مهمة ستمكن من إطلاق يد الحكومة في زيادة فاعلية قوات الجيش و الشرطة لمواجهة العمليات الارهابية و تعزيز الاستقرار" مؤكداً "نحن نسير نحو تعديل حكومي لتحسين أداء الحكومة و البدء بخطة فاعلة لتعزيز الأمن و سنتمكن و للمرة الأولى بموجب هذه الخطة أن نحشد مئات الألوف من القوى الأمنية لمواجهة الإرهاب".و عن موضوع المليشيات في العراق، أوضح رئيس الجمهورية "نحن لا ننظر نظرة أحادية إلى المواضيع فهناك قوى إرهابية و مليشيات، و نحن نركز أولا على ضرب الإرهاب بالتوازي مع فتح حوار للقوى الرافضة للعملية السياسية، أما بشان المليشيات فهناك قانون ينظم طريقة حلها".

و رداً على سؤال في شان موقف الديمقراطيين في الولايات المتحدة الأميركية من سحب القوات من العراق، قال الرئيس "اليوم دعا الرئيس الأميركي السابق بيل كلنتون إلى ضرورة بقاء القوات الأميركية في العراق لحين إكمال مهمتها و أن هذا ما يقوله اغلب الديمقراطيين في الولايات المتحدة، و يؤكدون ضرورة بقاء القوات لحين تطلب الحكومة العراقية ذلك بعد اكتمال جاهزية و تدريب القوات العراقية".

أما عن دعوة الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان لإقامة مؤتمر دولي بشان العراق، رفض الرئيس طالباني تلك الدعوة، و أوضح "أن هناك عملية سياسية جارية و هناك مجلس نواب هو الأفضل في المنطقة و نحن قد أصبحنا دولة مستقلة ذات سيادة و نحن من يقرر مصير البلد".

في المقابل، قال كرستوفر شايز "لقد قمت شخصياً بالتصويت مع قرار إسقاط صدام و لكن اعتقد أننا ارتكبنا أخطاء منها حل القوات المسلحة العراقية و التساهل إزاء عمليات العمليات التي أدت إلى التدهور الأمني بتصرفنا كقوة احتلال و بالتالي صعبنا الأمور، لكننا بدأنا نشهد تقدماً عندما تم حل سلطة التحالف و بدء العملية السياسية في العراق عام 2004" و أشاد بما حققه العراقيون عام 2005 من إجراء الانتخابات و كتابة و إقرار الدستور العراقي، مضيفاً "على الرغم التقدم الذي أحرزتموه في العراق، لكننا نشعر بحزن إزاء تنامي العنف الطائفي في العراق و نحن في الكونغرس يجب أن نقدم المساعدة للعراقيين من اجل تحقيق المصالحة و التخفيف من إجراءات اجتثاث البعث"، مشيراً إلى أن مطالبة رئيس الوزراء نوري المالكي خلال لقائه بالرئيس بوش كانت واضحة بضرورة أن تتسلم الحكومة العراقية مهام السيطرة على الوضع الأمني، و نحن في الكونغرس الأميركي ندعم هذا التوجه لأنه يصب في نفس الغرض". و أكد كرستوفر شايز أن العراق دولة مستقلة ذات سيادة و نتفهم مساعيه لحمل الجيران على مساعدته كي يكونوا جزءا من الحل و ليس جزءا من المشكلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك