الأخبار

الرئيس طالباني: المحادثات الجارية بين القادة العراقيين مهمة لدعم الحكومة و هناك خطى فاعلة لبسط الأمن


أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني، أن المحادثات الجارية بين القادة العراقيين مهمة في دعم خطى الحكومة و سعيها في بسط الأمن و الاستقرار في البلاد، معلناً أن هناك خطى فاعلة جديدة في هذا المجال بعد اللقاء الناجح بين رئيس الوزراء المالكي و الرئيس جورج بوش. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع عضو الكونغرس الأميركي رئيس لجنة القوات المسلحة كرستوفر شايز، اليوم الأحد 3-12-2006 في مقر إقامة رئيس الجمهورية.

و أضاف الرئيس طالباني "لقد اتفق رئيس الوزراء خلال لقائه بالرئيس بوش على جملة قضايا مهمة ستمكن من إطلاق يد الحكومة في زيادة فاعلية قوات الجيش و الشرطة لمواجهة العمليات الارهابية و تعزيز الاستقرار" مؤكداً "نحن نسير نحو تعديل حكومي لتحسين أداء الحكومة و البدء بخطة فاعلة لتعزيز الأمن و سنتمكن و للمرة الأولى بموجب هذه الخطة أن نحشد مئات الألوف من القوى الأمنية لمواجهة الإرهاب".و عن موضوع المليشيات في العراق، أوضح رئيس الجمهورية "نحن لا ننظر نظرة أحادية إلى المواضيع فهناك قوى إرهابية و مليشيات، و نحن نركز أولا على ضرب الإرهاب بالتوازي مع فتح حوار للقوى الرافضة للعملية السياسية، أما بشان المليشيات فهناك قانون ينظم طريقة حلها".

و رداً على سؤال في شان موقف الديمقراطيين في الولايات المتحدة الأميركية من سحب القوات من العراق، قال الرئيس "اليوم دعا الرئيس الأميركي السابق بيل كلنتون إلى ضرورة بقاء القوات الأميركية في العراق لحين إكمال مهمتها و أن هذا ما يقوله اغلب الديمقراطيين في الولايات المتحدة، و يؤكدون ضرورة بقاء القوات لحين تطلب الحكومة العراقية ذلك بعد اكتمال جاهزية و تدريب القوات العراقية".

أما عن دعوة الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان لإقامة مؤتمر دولي بشان العراق، رفض الرئيس طالباني تلك الدعوة، و أوضح "أن هناك عملية سياسية جارية و هناك مجلس نواب هو الأفضل في المنطقة و نحن قد أصبحنا دولة مستقلة ذات سيادة و نحن من يقرر مصير البلد".

في المقابل، قال كرستوفر شايز "لقد قمت شخصياً بالتصويت مع قرار إسقاط صدام و لكن اعتقد أننا ارتكبنا أخطاء منها حل القوات المسلحة العراقية و التساهل إزاء عمليات العمليات التي أدت إلى التدهور الأمني بتصرفنا كقوة احتلال و بالتالي صعبنا الأمور، لكننا بدأنا نشهد تقدماً عندما تم حل سلطة التحالف و بدء العملية السياسية في العراق عام 2004" و أشاد بما حققه العراقيون عام 2005 من إجراء الانتخابات و كتابة و إقرار الدستور العراقي، مضيفاً "على الرغم التقدم الذي أحرزتموه في العراق، لكننا نشعر بحزن إزاء تنامي العنف الطائفي في العراق و نحن في الكونغرس يجب أن نقدم المساعدة للعراقيين من اجل تحقيق المصالحة و التخفيف من إجراءات اجتثاث البعث"، مشيراً إلى أن مطالبة رئيس الوزراء نوري المالكي خلال لقائه بالرئيس بوش كانت واضحة بضرورة أن تتسلم الحكومة العراقية مهام السيطرة على الوضع الأمني، و نحن في الكونغرس الأميركي ندعم هذا التوجه لأنه يصب في نفس الغرض". و أكد كرستوفر شايز أن العراق دولة مستقلة ذات سيادة و نتفهم مساعيه لحمل الجيران على مساعدته كي يكونوا جزءا من الحل و ليس جزءا من المشكلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك