الأخبار

خطبة صلاة الجمعة للسيد صدر الدين القبانجي امام وخطيب جمعة النجف الاشرف


تحدث عن محور ذو شقين الاول سماه الواقع الاسلامي والثاني الواقع العراقي:

حول الواقع العراقي قال امام وخطيب جمعة النجف الاشرف:

لدينا مجموعة مشاهد على الواقع العراقي:

1.    اللقاء العراقي الامريكي في عمان .

2.    اللقاء العراقي  الايراني في طهران .

3. اللقاء العراقي السوري في العراق .

علق السيد القبانجي على تلك اللقاءات بقوله :"هذه اللقاءات ساخنة وسريعة وكلها محورها العراق وجائت الاعلامات متتالية فامريكا وايران وسوريا والاردن والسعودية كلها تقول نحن ندعم العلمية السياسية في العراق " .

مضيفا:" بالنسبة لنا الامر اصبح واضحا وهو ان مايجري في العراق ليس حربا اهلية بل في الحقيقة حربا خارجية لكن ارضها اصبحت  العراق .....هي حسب تعبيرنا (معركة حبايب يدعمها الاجانب) ولدينا الدليل فالاموال تاتي من الخارج والاسلحة وكذلك الحملات الاعلامية كلها تاتي لدعم تلك الحرب، فهو اذن اقتتال داخلي لكن دعمه خارجيا" .

وقال القبانجي مخاطبا الدول الاقليمية بقوله  :" لو ان تلك الدول الاقليمية جلست وتقاربت وجهات نظرها للوصول بهذه المعركة الى ختامها  فالمشاهد واللقاءات تدلل ان المعركة خارجية وليست داخلية" .

واستطرد القبانجي بقوله :" العالم يشهد مخاضا كبيرا والمخاض رحمه العراق وهناك ولادة جديدة وعلى هذا الاساس ندعوا:" نطرحها لتلك الدول للجلوس والحوار حول هذا الملف العراقي ندعوا الى لقاء 3+2 اي لقاء امريكا وايران وسوريا + السعودية والاردن ويكون حاضنة هذا اللقاء العراق للتقارب وسماع وجهات النظر بينهم واذا لم يكن بالامكان التباحث في العراق ، فالاردن المعني ايضا في الازمة يمكن ان يكون مقرا لتلك اللقاءات ، وذلك لتامين العراق من الغرق وتامين انفسهم من ان يصل اليهم هذا الاعصار".

مضيفا ان :"تلك الدول تريد ان تلتقي فيما بينها لكنها خجولة فايران تريد القاء مع امريكا لكنها تخجل وكذلك امريكا .....لابد ان تصبح هناك لقاءات ومفاوضات .... كذلك سوريا معنية بالامر ايضا ولها يد والاردن كذلك والسعودية ".

واختتم السيد القبانجي خطبته حول الواقع العراقي :"نحن نعتقد ان تصفية الاوضاع الداخلية ونهاية الارهاب هو باعدام راس الافعى صدام فباعدامه ينتهي الارهاب ويتنهي معه البعثيين الذين ياملون بعودة الطاغية الى الحكم ، ومع اقتراب العد التنازلي لل30 يوما نطالب المحكمة باعدام صدام ..... بالتاكيد لايهدأ الارهاب بالعراق مادام صدام موجودا ..... اقطعوا راس الافعى صدام ينتهي الارهاب ويعود الازدهار والاعمار الى العراق".

اما حول الواقع الاسلامي قال السيد القبانجي وعبر مجموعة من النقاط وبدون تحليل سياسي":

 

·زيارة البابا الى تركيا واحتجاج الالاف من المسلمين على تلك الزيارة ودعوة البابا الى التحاور بشفافية مع المسلمين لنبذ العنف.

·فوز الاسلاميين في البحرين في الانتخابات النيابية بنسبة 40%.

·استعداد اسرائيل لوقف اطلاق النار واستعداد امريكا لتكوين دولتين فلسطينية واسرائيلية ونعتبر هذا الامر تقدما سياسيا .ووصول المفاوضات بين الفلسطينيين الى طريق مسدود.

·الازمة اللبنانية وتصاعدها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك