الأخبار

معتمد المرجعية الدينية العليا يوجه نداءات للشعب العراقي ويحذر من تداعيات خطيرة


أكد معتمد المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبته الثانية من صلاة الجمعة 9 ذي القعدة 1427هـ الموافق 1/12/2006م، على عدة (تحذيرات وتوجيهات) انصبت على محورين:

1-حذر من مغبة (تصعيد العنف، لأنه يمثل خسارة الجميع).2-حول (التعايش السلمي بين الطائفتين الشيعية والسنية) والذي وصفه بأنه(كان يمثل دعامة أساسية لقوة شعب العراق وللاسلام عموما) أكد إمام جمعة كربلاء المقدسة إن (هذا التعايش مهدد بالضياع، بسبب العنف الحاصل)

وأكد الشيخ الكربلائي( إن ذلك سيهدد استمرار المصالح الوظيفية والاقتصادية على حالها بسبب تواجد ابناء كلا الطائفتين في أغلب مواقع العمل، وان استمرار العنف بينهما قد يوصل إلى توقف تلك الاعمال، وحصول حرب أهلية لا تبقي ولا تذر، وقد يصل الأمر إلى تهديد عملية التعليم بكل مراحلها) وحذر الكربلائي من (أن استمرار أعمال العنف قد تعصف بمستقبل الناس بما لا يمكن معالجته لعشرات من السنين، بعد أن يكون الجميع قد خسر كل شيء).ووجه معتمد المرجعية الدينية العليا  (نداءات وارشادات إلى جميع الاخوة من ابناء الطائفتين) ودعاهم إلى (ضرورة الحفاظ على الأخوة فيما بينهما) وأوصاهم بالعاصمة وديالى حيث(بغداد هي بغداد الجميع وديالى هي ديالى الجميع، شيعة وسنة، عربا وكردا وتركمانا، مسلمين ومسيحيين...) كما حذر أصحاب القرار من (عدم التسرع في اتخاذ القرارات والاتهامات من غير دليل، لأن ذلك مما يؤجج الاحتقان الطائفي، خاصة لو استغلوا وسائل الإعلام في ذلك ) التي وصفها (بالبغيضة) و( التي تريد ادخال العراق في دوامة حرب أهلية) كما دعا إلى (عدم السماح للجهلاء من الطائفتين بأن يتحكموا بالموقف وأن يكون القرار له).وحذر الكربلائي من(خطورة السماح للحط التكفيري بأن يأخذ طريقه إلى عقول ونفوس الناس، لأن هذا الخط يهدد الاسلام الناصع.موقع نون الخبري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك