الأخبار

التحالف الطائفي المشؤوم (الدليمي الضاري العليان) يمنى بفشل ذريع


مني تحالف المثلث الطائفي (الضاري الدليمي العليان) بفشل ذريع بعد أن حاول أن يفعّل الفتنة الطائفية على أكثر من صعيد لتتزامن مع لقاء القمة بين الرئيسين بوش والمالكي، وعلى اعتاب لقاء سماحة السيد الحكيم مع بوش في واشنطن في الاسبوع القادم، ولكي تمهد لمؤتمر نصرة أهل السنة الذي انعقد في تركيا في منتصف هذا الاسبوع، ولكن حنكة الرصد السياسي المبكر لدى القيادات السياسية أفشل هذا المشروع، فلقد كان هذا المثلث وفقاً لمصدر سياسي مطلع قد خطط لتفعيل أزمة سياسية طائفية، وقد ابتداها الضاري بحديثه الذي كان يحكي شدة اليأس مما يجري، وما اعقبه من جولة على بعض البلدان، ثم تماشى مع التصعيد في اللهجة السياسية لدى العليان والتي لم تخل من خيبة الوصول السريع إلى آخر الخط ـ بتعبير السياسيين ـ مما عرض مصداقيته كما الضاري إلى ضغوط كبيرة فلقد لفا على اعناقهما حبلا في العمل السياسي من الصعب التملص منه إلا من خلال فقدان الكثير من مصداقيتهما، وحاول الدليمي بالتعاون مع العليان أن ينظموا تظاهرات في الأردن لتتزامن مع لقاء المالكي بوش ولتتزامن مع مؤتمر تركيا، ولكن هذه الجهود فشلت مع فشل الدليمي في تفعيل أزمة طائفية ضد الحكومة، حينما بوغت بما طرحه الشيخ الصغير في مسألة التهجير والقتل في حي العدل وحي الجامعة، مما حصره في زاوية ضيقة عبّر عنها بلهجة السباب والشتائم، وبوغت الجميع بما كانت كتلة الائتلاف والتحالف الكردستاني تعمل عليه منذ مدة لاسيما قيادات المجلس الأعلى بمنع الحزب الإسلامي من الانزلاق وراء مخططات الضاري الدليمي العليان وما خرجوا به من برنامج وطني للتهدئة والمشاركة، وافساح المجال لقيادات سنية غير التحالف الطائفي لكي تقود الساحة السنية.

الدليمي الآن محاصر بالمعتقلين التسعة من حمايته لاسيما وان اولاده منقذ ومهند قد وردت اعترافات مؤكدة بحقهما على يادتهما واسهامهما بالعمليات الارهابية في حي العدل والجامعة، وتلاحقه مسألة السيارة المفخخة التي عثر عليها في بيته من قبل، وطبيعة سجل كبير من الجرائم التي ارتكبت في حي العدل والجامعة يجري ترتيبه، وهنا لن تستطيع أمريكا ان تحميه كثيراً، والعليان بلغ في تصريحاته حداً أعلى من القطيعة مما رهن نفسه في واقع المعارضة التي لا تجيد غير العمل الارهابي والشتائم السياسية، مما سيحد من تأثيره بشكل جدي، والضاري سيبقى متنقلاً بين واقع لا يمتلك كثير التأثير إلا من خلال دعم العمل الارهابي والضغط الدبلوماسي، وهو ما تعمل القيادات السياسية على تحجيمه من خلال أمور عديدة كان احد أبرز محاورها هو تنظيم الرؤية العراقية الأمريكية حول قرار 1546.

وكالة أنباء براثا (واب)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2006-12-01
حي الله البهادلي
محمد البلداوي
2006-12-01
لله در قادتنا ماأوسع صدرهم وأكثر حلمهم على هكذا حثالات عاشو حياتهم يلعقون جزمة سيدهم صدّام وكفر الزمان واذا بهم يحسبون علينا قاده بفضل أسيادهم (القدماء الجدد)الأمريكان.
داود العطواني
2006-11-30
ان الفرق بين قيادتنا وقيادتهم كالفرق بين الحق والباطل فما بني على باطل فهو باطل قيادتنا تعمل والله والشعب في عينها ويعملون بمنظور عراقي بحت اما هؤلاء الاوباش فيعملون ضمن مخطط بعثي صهيوني صرف ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
عبدالهادي البهادلي
2006-11-30
السلام عليكم ميفيدهم اي تحالف والله لو ماالمرجعيه من زمان سحقناهم مثل الصراصير ولا اتفيدهم السعوديه الوهابيه ولا سوريا الكاوليه ولا مصر الدعاره نسحقهم نسحقهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك