الأخبار

رئيس الجمهورية يؤكد ان زيارته للجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت ناجحة و ستظهر نتائجها للشعب العراقي قريبا


أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني، ان زيارته للجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت ناجحة للغاية، فيما شدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على ضرورة دعم حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي المنتخبة من قبل الشعب العراقي.و قال الرئيس طالباني في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الإيراني نجاد، يوم الأربعاء 29-11-2006، "أبشر الشعب العراقي بشأن نتائج الزيارة التي ستظهر قريبا". و أشار فخامته إلى ان الجانبين العراقي والإيراني توصلا إلى تفاهمات في العديد من المجالات الأمنية و الاقتصادية و النفطية و الثقافية، مؤكدا ان ذلك سيؤدي إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين. و أضاف فخامته قائلاً "لقد كان الاتفاق بين الطرفين اتفاقا كاملا". من جانبه، أشار الرئيس الإيراني إلى الروابط التاريخية و الحضارية و الدينية المشتركة بين البلدين و الشعبين الصديقين، و أضاف قائلاً "ان هناك روابط عميقة و وثيقة بين الشعبين، و من هذا المنطلق نقول ان لا احد يستطيع ان يفصل بينهما"، و قال "ان إيران، حكومة و شعبا، ستبقى دائما إلى جانب الشعب العراقي".و لفت الرئيس نجاد إلى ان عراقا قويا و ايران قوية يرتبطان بعلاقات صداقة وثيقة سيصبحان عاملا لإشاعة الأمن و الاستقرار و السلام في المنطقة برمتها.و أضاف الرئيس الإيراني "ان إيران و العراق القويين لهما بالطبع أعداء و ان العراق اليوم يعاني من مشاكل أمنية و من الواضح جدا ان هذه المشاكل سببها قوى لا تريد وجود عراق قوي و مقتدر، و نحن نرى اليوم ان من أهم الواجبات الملقاة على عاتق أصدقاء العراق هي دعم الحكومة المنبثقة من الشعب العراقي، و نحن على قناعة ان الحكومة العراقية بمساعدة الشعب العراقي ستكون قادرة على إدارة شؤون البلاد". و أعرب الرئيس نجاد عن أمله في ان يحافظ الشعب العراقي على وحدته، و قال في هذا السياق "ان أعداء الشعب العراقي يعملون على إضعافه من اجل الحيلولة دون ان ينبثق عراق مقتدر و قوي لذلك فهم يعملون على زرع البغضاء بين أبناء الشعب الواحد". و حذر الرئيس الإيراني من اسماهم بالمتطرفين من المساس بالوحدة الوطنية في العراق قائلاً "لن نسمح لأولئك المتطرفين الذين يريدون المساس بالوحدة الوطنية سواء عن وعي أو من غير وعي". و قال في هذا الإطار "أقول للبلدان التي تدعم الإرهاب في العراق، يجب ان تعرفوا ان دعم الإرهابيين هو أبشع ما يمكن القيام به و ان ذلك لا يمثل مساعدة للشعب العراقي فيجب ان لا تلوث هذه البلدان ملفاتها لدى الشعب العراقي، و ان هذا الشعب يعي الأمور جيدا و عندما يتجاوز المحنة سوف يضع ذلك في حسبانه". كما شدد على ضرورة فسح المجال أمام الحكومة العراقية التي انتخبها الشعب العراقي للقيام بواجباتها في إدارة البلاد بصورة كاملة و استلام الملف الأمني. و كان الرئيسان حضرا توقيع اتفاقيات للتعاون بين البلدين في المجالين التربوي و الصناعي، حيث تم توقيع الاتفاقيتين من قبل وزيري التربية و الصناعة في كلا البلدين. و عقب المؤتمر الصحفي المشترك، أقيمت مراسم توديع رسمية لرئيس الجمهورية جلال طالباني، في قصر الرئاسة الإيرانية. و كان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على رأس المودعين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زياد
2006-11-30
الله يبارك بالجمهورية الاسلامية واتباع ال بيت رسول الله . صف واحد معا ضد الارهابيين وانشاء الله ندحرهم. اخوكم زياد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك