الأخبار

الرئيس طالباني: العراق بحاجة الى الدعم الايراني لإستتباب الأمن ومواجهة الارهاب


الرئيس الايراني: استقرار الاوضاع في العراق يصب في صالح البلدين

قال الرئيس العراقي جلال طالباني في مؤتمر صحفي عقب مراسيم الاستقبال في القصر الرئاسي بالعاصمة الايرانية طهران من قبل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مساء يوم الإثنين 27/11: ان زيارتنا الى ايران تأتي في اطار تمتين العلاقات الثنائية بين البلدين بمختلف المجالات.

وأضاف طالباني نقلا عن وكالات الأنباء: في هذه الزيارة سيتم بحث الاوضاع الأمنية في العراق ومحاربة الارهاب بالتعاون مع الدولة الجارة ايران. كما سنناقش مع المسؤولين في الحكومة الايرانية تطوير العلاقات في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة.

وأشار الرئيس طالباني ان العراق بحاجة الى الدعم من الحكومة الايرانية لمواجهة الارهاب ولإستتباب الأمن واستقرار الأوضاع في العراق.

ومن جانبه عبر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد عن سروره بزيارة الرئيس طالباني والوفد المرافق له الى ايران, مرحباً بهم ترحيباً حاراً, وقال نجاد: نحن نعتبر انفسنا اخوة للعراق ونشاركهم كل الهموم, واننا ندعم العراق بكل الجوانب بدون اية قيود, والشعب الايراني مع الشعب العراقي دائماً.

وفي النهاية قال الرئيس الايراني: ان استقرار الاوضاع في العراق يصب في صالح البلدين.

يذكر انه وصل مساء اليوم الاثنين الرئيس العراقي برفقة وفد يضم وزراء الخارجية العراقي والنفط والتربية والتعليم والصناعة والعلوم والتكنولوجيا وعضوين في مجلس النواب العراقي الى العاصمة طهران.

مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فرات علي
2006-11-28
استقرار العراق هو في صالح كل دول الجوار ما عدا الحكومات التي تريد قمع اتباع مذهب اهل البيت وعدم اعطائهم حقوقهم المشروعة في تطبيق احكام المذهب واقامة الشعائر الحسينية وغيرها...واقصد بذلك حكومة آل سعود الوهابية -الصهيونية وكذلك بعض مشايخ الخليج الذين تاثروا باقاويل وتهويلات البريطانيين والامريكين واليهود حول خطر انتشار الفكر الشيعي الحسيني بين شعوب المنطقة ..هذا الفكر الذي سوف يعصف بعروش طواغيت الخيانة من الحكام العرب في كل مكان! هذا هو سبب تصديرهم لخنازيرهم المفخخة التي تختار نار جهنم بارادتها!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك