الأخبار

جبهة التوافق البعثية تحرض على ضرب مدينة الصدر مرة اخرى


بعد الجريمة النكراء التي قام بها الارهابيون التكفيريون والصداميون في مدينة الصدر الصابرة يوم الخميس الماضي تحاول جبهة التوافق برئاسة الطائفي عدنان الدليمي انقاذ الارهابيين الذين قاموا بهذه العملية الجبانة بعد ان ادان كل العالم هذه الجريمة الارهابية البربرية

حيث ادعت هذه الجبهة المشبوهة ان اهالي مدينة الصدر تجمعوا وقاموا بارتداء ملابس الشرطة العراقية  وسيقومون بعمل سيطرات وهمية لقتل السنة في بغداد هذا ما اوردته قبل قليل قناة الارهاب والدجل قناة الجزيرة الفضائية , تحاول جبهة التوافق بهكذا تصريح  تسويق اكاذيبها الرعناء الى الراي العام العربي والدولي من اجل الهائهم عن الجريمة التي طالت الابرياء من اتباع اهل البيت عليهم السلام واعطاء الارهابيين الاوباش تبريرا لكي يتجرؤا على الاعتداء مرة اخرى .

اننا في الوقت الذي نحذر من وقوع جريمة اخرى بحق اتباع اهل البيت في مدينة الصدر المجاهدة  فاننا نحمل جبهة التوافق البعثية مسؤولية ما سيحصل من ارهاب على اتباع اهل البيت عليهم السلام في مدينة الصدر المجاهدة  واذا ما وقعت هذه الجريمة فالبركان الغاضب سيتفجر وسيحرق الاخضر واليابس وعندها لن ينفع الندم .

نحن نحذر جبهة التوافق والكتل المنضوية معها والموافقة على تصريحاتها الطائفية هذه من مغبة التامر على العملية السياسية في العراق والتامر على ما  اختاره الشعب العراقي من خلال صناديق الاقتراع وولادة حكومة ديمقراطية تضم جميع مكونات الشعب العراقي نحذرهم من ان الشعب العراقي سوف لن يسكت وسيعلو صوته على جميع الاصوات الطائفية التي تريد النيل منه وسوف لن يرحمكم الشعب لان الكيل قد طفح على تحريضكم للفتنة الطائفية ولانه اوعى من ان تنطلي عليه اكاذيبكم الوسخة الحمقاء وعندها سوف تتمنون اليوم الذي لم تلدكم امهاتكم وسوف لن تلوموا الا انفسكم . والله من وراء قصد

علي محسن راضي

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هلال
2006-11-27
اعتقد ان الكثير آتي عندما يقول البولاني ان مدينة الصدر لا تقع تحت سيطرة الشرطة وانما الجيش الجيش تحت امرة التوافق فترقبوا الابادة ثانيا من اين تدخل السيارات المفخخة ومعلوم ان مدينة الصدر ينتشر فيها جيش المهدي وعلى مداخلها اسالوا الجيش او الشرطة فان ادخال 6 سيارات مفخخة دفعه واحدة ومعنى ذلك ان الامور تحت السيطرة وبكل هدوء
سلطان علي (محب للعرقا و أهله)
2006-11-26
لقد غابت عن ادبياتكم يا كتّاب العراق ان تذكروا او تشيروا إلى ان البعثيين هم من يقوم بقتلكم و تدمير مسيرتكم السياسية. اعجبني عنوان مقالتك ايها العراقي الحر. هكذا يجب ان تتذكروا دائما ان اصل مصائيكم هم العثيون و لذل يجب ان لا تغفلوا عن ارجاع كل مشكلة لديكم لاصلها البعثي لكي لا تختلط الاوراق و تضيع المسئولية الجنائية. كثير ا ما يذكر كتّاب العراق ان من قام بهذه او تلك الجريمة الارهابية هم الارهابيون بدون ان يبينوا ان كل الارهاب في العراق مصدرة و حاضنة هم العثيون المتسترون تحت التوافق و علماء السنة.
asd
2006-11-26
اساليب جبهه الدليمي والعليان والهاشمي والضارالاصفر هي ذاتها اساليب ابن العوجه والتي مادتها الكذب والخطابات الرنانه وقداشار اليها بشكل غيرمباشريوم امس مام جلال--عموما ان صيحات اشخاص تلك المجموعه تعالت بالكذب بعدقرارالمحكمه باعدام الجرذابن صبحه--فهم اشرخلف لاقبح سلف --الا لعنه الله على المنافقين
Mohamed
2006-11-26
to Adnan al garbege you are the dirtiest man on earth not even a homles is that dirty so go to hell you and all your helpers scardy cat
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك