الأخبار

جبهة التوافق البعثية تحرض على ضرب مدينة الصدر مرة اخرى

4376 02:10:00 2006-11-26

بعد الجريمة النكراء التي قام بها الارهابيون التكفيريون والصداميون في مدينة الصدر الصابرة يوم الخميس الماضي تحاول جبهة التوافق برئاسة الطائفي عدنان الدليمي انقاذ الارهابيين الذين قاموا بهذه العملية الجبانة بعد ان ادان كل العالم هذه الجريمة الارهابية البربرية

حيث ادعت هذه الجبهة المشبوهة ان اهالي مدينة الصدر تجمعوا وقاموا بارتداء ملابس الشرطة العراقية  وسيقومون بعمل سيطرات وهمية لقتل السنة في بغداد هذا ما اوردته قبل قليل قناة الارهاب والدجل قناة الجزيرة الفضائية , تحاول جبهة التوافق بهكذا تصريح  تسويق اكاذيبها الرعناء الى الراي العام العربي والدولي من اجل الهائهم عن الجريمة التي طالت الابرياء من اتباع اهل البيت عليهم السلام واعطاء الارهابيين الاوباش تبريرا لكي يتجرؤا على الاعتداء مرة اخرى .

اننا في الوقت الذي نحذر من وقوع جريمة اخرى بحق اتباع اهل البيت في مدينة الصدر المجاهدة  فاننا نحمل جبهة التوافق البعثية مسؤولية ما سيحصل من ارهاب على اتباع اهل البيت عليهم السلام في مدينة الصدر المجاهدة  واذا ما وقعت هذه الجريمة فالبركان الغاضب سيتفجر وسيحرق الاخضر واليابس وعندها لن ينفع الندم .

نحن نحذر جبهة التوافق والكتل المنضوية معها والموافقة على تصريحاتها الطائفية هذه من مغبة التامر على العملية السياسية في العراق والتامر على ما  اختاره الشعب العراقي من خلال صناديق الاقتراع وولادة حكومة ديمقراطية تضم جميع مكونات الشعب العراقي نحذرهم من ان الشعب العراقي سوف لن يسكت وسيعلو صوته على جميع الاصوات الطائفية التي تريد النيل منه وسوف لن يرحمكم الشعب لان الكيل قد طفح على تحريضكم للفتنة الطائفية ولانه اوعى من ان تنطلي عليه اكاذيبكم الوسخة الحمقاء وعندها سوف تتمنون اليوم الذي لم تلدكم امهاتكم وسوف لن تلوموا الا انفسكم . والله من وراء قصد

علي محسن راضي

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هلال
2006-11-27
اعتقد ان الكثير آتي عندما يقول البولاني ان مدينة الصدر لا تقع تحت سيطرة الشرطة وانما الجيش الجيش تحت امرة التوافق فترقبوا الابادة ثانيا من اين تدخل السيارات المفخخة ومعلوم ان مدينة الصدر ينتشر فيها جيش المهدي وعلى مداخلها اسالوا الجيش او الشرطة فان ادخال 6 سيارات مفخخة دفعه واحدة ومعنى ذلك ان الامور تحت السيطرة وبكل هدوء
سلطان علي (محب للعرقا و أهله)
2006-11-26
لقد غابت عن ادبياتكم يا كتّاب العراق ان تذكروا او تشيروا إلى ان البعثيين هم من يقوم بقتلكم و تدمير مسيرتكم السياسية. اعجبني عنوان مقالتك ايها العراقي الحر. هكذا يجب ان تتذكروا دائما ان اصل مصائيكم هم العثيون و لذل يجب ان لا تغفلوا عن ارجاع كل مشكلة لديكم لاصلها البعثي لكي لا تختلط الاوراق و تضيع المسئولية الجنائية. كثير ا ما يذكر كتّاب العراق ان من قام بهذه او تلك الجريمة الارهابية هم الارهابيون بدون ان يبينوا ان كل الارهاب في العراق مصدرة و حاضنة هم العثيون المتسترون تحت التوافق و علماء السنة.
asd
2006-11-26
اساليب جبهه الدليمي والعليان والهاشمي والضارالاصفر هي ذاتها اساليب ابن العوجه والتي مادتها الكذب والخطابات الرنانه وقداشار اليها بشكل غيرمباشريوم امس مام جلال--عموما ان صيحات اشخاص تلك المجموعه تعالت بالكذب بعدقرارالمحكمه باعدام الجرذابن صبحه--فهم اشرخلف لاقبح سلف --الا لعنه الله على المنافقين
Mohamed
2006-11-26
to Adnan al garbege you are the dirtiest man on earth not even a homles is that dirty so go to hell you and all your helpers scardy cat
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك