الأخبار

خطبة الجمعة في النجف الاشرف بامامة السيد صدر الدين القبانجي امام وخطيب جمعة النجف الاشرف


قدم السيد القبانجي التعازي لاهالي مدينة الصدر و لكافة العراقيين بسقوط "مئات الشهداء و الضحايا يوم امس في مدينة الصدر المظلومة" .

كما اوصى الجميع في خطبته  بضبط النفس و عدم ردود الافعال غير المنضبطة.

فيما تناول امام وخطيب جمعة النجف في خطبته الثانية السياسية  ما اسماه ((المحكمات و المتشابهات في القضية العراقية وعدها بتسلسل بعدة نقاط:

1- تغيير النظام.

2- بناء نظام جديد على اساس المشاركة و العدالة و الحرية للجميع.

3- وحدة العراق.

4- استقرار العراق.

5- الاستقلال والارادة السياسية المستقلة.

و قال السيدالقبانجي:"اما المتشابهات فهي العروبة و المقاومة," و بين:"العروبة عنوان حق فهذا شعب عربي و هذا شعب فارسي و اخر تركي, و اضاف:"جاء المنافقون لكي يستخدموا هذا المصطلح لضرب الاسلام..اليوم نجد ان هذا المصطلح يستخدم لاثارة الفتنة و بلغة تشبه لغة صدام...هذه الثقافة لا زالت تعشش في نفوس من درسوا على يد صدام حيث يستخدمون لغة عرب و صفويين, و يصفون غالبية الشعب العراقي بانهم صفويون," مبديا اسفه بالقول:"استخدام شعارات من هذا القبيل من وجوه تشترك بالعملية السياسية و من وجوه تتخذ غطاءا دينيا يؤسف له," مؤكدا:"هذه النغمة ميتة و هؤلاء يجب ان ييأسوا من عودة النظام السابق و العصابات الحاكمة."

و عن المقاومة قال:"عنوان حق و صحيح و شريف, و لكن الشعب العراقي البريء قدم خلال الشهرلاين الفائتين سبعة الاف شهيد – حسب احصائية, في مقابل ذلك خلال اربع سنوات مجموع ما قتل من القوات الاجنبية 2876.هل هذه مقاومة ام ذبح للشعب العراقي," و اكد:"هؤلاء لا يريدون خروج الاحتلال و يريدون تمزيق الشعب العراقيو التسلط عليه," و اضاف:"بالامس ست مفخخات انتجت مائتي شهيد في مدينة الصدر..هل هذه مقاومة؟"

وعن العلاقات مع الدول العربية رحب القبانجي باعادة العلاقات مع سوريا التي امتدحها لاحتضانها المعارضة العراقية – السابقة- متمنيا ان تفتح صفحة جديدة من العلاقات, فيما طالب الدول العربية بعدة مطالب هي:

1- طرد عناصر النظام السابق الذين يتخذون من العواصم اوكارا لضرب الشعب العراقي.

2- ايقاف التحريض الاعلامي...اليوم الارهاب يستمد قوته من التحريض الاعلامي الذي تحتضنه عدد من الدول العربية.

3- عدم احتضان عناصر الفتنة التي تسعى لتمزيق الشعب العراقي الى سنة و شيعة فمرة نجدهم في الاردن و مرة في السعودية و مرة في القاهرة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك