الأخبار

اشتباكات شرسة في الحرية تنتهي بتدمير مقر الارهابيين في جامع أحباب المصطفى في الحرية الثالثة


افاد مراسلنا بأن اشتباكات شرسة كانت قد اندلعت في الحرية الثالثة من بعد ظهر اليوم بين مجاميع ارهابية كانت تتجمع عند جامع أحباب المصطفى بقيادة المجرم السفاح أحمد الدباش وفي محيط جامع المهيمن، وقد تصدت لها اللجان الشعبية والأهالي في المنطقة مما أسفر عن دحر المجرمين ونسف مقرهم في جامع أحباب المصطفى بالكامل، وقد انتهت الاشتباكات في حدود الساعة الرابعة عصراً.

وكان جامع أحباب المصطفى قد تعرض قبل سنتين لانفجار سيارة مفخخة كانت تفخخ داخله وانتهى بمقتل الارهابيين الذين كانوا يعملون على تفخيخها، ولكن لتغطية الموضوع أشاع عدنان الدليمي في وقتها أنها تعرضت للقصف مما حدا بخروج تظاهرات تكفيرية يقودها المجرم أحمد الدباش وهي تنادي: لا شيعة بعد اليوم، وتهتف بتأسيس جيش عمر الارهابي، متهمة منظمة بدر بذلك، إلى أن حسمت التحقيقات الجنائية التي قامت بها وزارة الداخلية أيام فلح النقيب والقوات المريكية ان الانفجار كان نتيجة انفجار سيارة مفخخة كانت تعد في داخله.

يذكر ان المجرم أحمد الدباش كان قد اعتقل من قبل الامريكيين بعد أن خصصوا جائزة مالية لمن يلقي القبض عليه او من يدلي بمعلومات عن محل وجوده، ولكن بقدرة قادر خرج من السجن مؤخراً، وتعزي المصادر الأمنية إلى أن أحمد الدباش هو أحد العناصر الأساسية في سخونة الأجواء الأمنية في منطقة الحرية.

وكالة أنباء براثا (واب)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فتحي
2006-11-25
نتسال من اخرج احمد الدباش من السجن هل يوجد جواب ام شانه شان التحقيقات السابقة في جرائم ضد الابرياء لكن لم يعرف الشعب اي شي عن نتائج هذه التحقيقات لماذا تخاف الحكومة من ان تصرح للشعب من اطلق المجرم احمد الدباش من السجن من كان يقود السيارة المففخة التي تم ضبطها قبيل تفجير السيارات المفخخة امس في مدينة الصدر هل للحكومة استعداد ان تعلن الحقائق
داود العطواني
2006-11-24
اتعلمون اني صدمت الان من خبر الدباش واطلاق سراحه اذن ليش نشتغل ونتعب ونعطي الشهداء وتاركين اطفالنا حتى الامريكان يطلعوه وين الحكومه وين القضاء وين الحق وين العداله اخواني هذه قضيه لايمكن السكوت عليها ولايمكن المرور عليها مرور الكرام هذا الارهابي سفاح التقيت به في احد البلدان العربيه ولايعلم اني شيعي واوهمته اني على فكره الساذج وهو ينضح حقد وكراهيه لنا وللسنه ايضا ومدعوم من السعوديه والامارات واهله واخوته في سوريا انه داء يجب القضاء عليه ويجب مقاضاة الامريكانحول نفس الموضوع ولله الحمد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك