الأخبار

بمناسبة رحيل الشيخ التبريزي سماحة السيد الحكيم يصدر بيانا يعزى فيه الامة الاسلامية


اصدر سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد بمناسبة رحيل المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الشيخ الميرزا جواد التبريزي (قده) وقد اشار البيان الى بعض الجوانب من سيرة هذا العالم الجليل منذ ان كان طالبا للعلم على يدي الامام السيد محسن الحكيم (قده) في النجف الاشرف وفيما يلي نص البيان:

 

 

                                            بسم الله الرحمن الرحيم"والذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون"       صدق الله العلي العظيم

"اذا مات العالم ثلم في الاسلام ثلمة لا يسدّها شيء"

 

ببالغ الحزن والاسى تلقيّنا اليوم نبأ وفاة المرجع الديني الكبير سماحة آية الله العظمى الشيخ الميرزا جواد التبريزي تغمّده الله برحمته الواسعة.

لقد قضى الفقيد السعيد شطراً كبيراً من حياته المليئة بالعطاء في مدينة العلم النجف الاشرف وكان من تلامذة الامام السيد محسن الحكيم"رض" ووكلاءه، وكان ممن تعرض للتهجير من العراق من قبل نظام صدام عام 1975، وفي مدينة قم المقدسة واصل رسالته الاسلامية والانسانية، وصار من كبار مراجع الدين العظام الذين دافعوا عن الدين ومذهب أهل البيت "عليهم السلام" وكان كهفاً يلجأ إليه العراقيون في مهماتهم، ولطالما ابدى الكثير من الاهتمام بشؤون العراق وتفاعل مع مآسي العراقيين وقدم ما يستطيع لخدمتهم والتخفيف عنهم في محنتهم.

اننا بفقداننا هذا المرجع الكبير نفقد علماً بارزاً من اعلام العلم والفقاهة والورع والتقوى.

واننا اذ نُعزّي بهذه المناسبة ولي الأمر صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف ومراجع الدين العظام في النجف الاشرف وقم المقدسة ومقلدي الفقيد الراحل في العراق وايران وتركيا والخليج وغيرها من مناطق العالم واسرة الفقيد السعيد وعموم المؤمنين الكرام نبتهل الى البارئ عزوجل ان يحفظ مراجعنا العظام، وان يلهم الجميع الصبر والسلوان، وان يتغمدّ الفقيد برحمته الواسعة ورضوانه.

 ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

عبد العزيز الحكيم

رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق

بغداد ـ 29 شوال 1427 هـ

الموافق 21 تشرين الثاني 2006

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك