الأخبار

بمناسبة رحيل الشيخ التبريزي سماحة السيد الحكيم يصدر بيانا يعزى فيه الامة الاسلامية

1745 20:24:00 2006-11-21

اصدر سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد بمناسبة رحيل المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الشيخ الميرزا جواد التبريزي (قده) وقد اشار البيان الى بعض الجوانب من سيرة هذا العالم الجليل منذ ان كان طالبا للعلم على يدي الامام السيد محسن الحكيم (قده) في النجف الاشرف وفيما يلي نص البيان:

 

 

                                            بسم الله الرحمن الرحيم"والذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون"       صدق الله العلي العظيم

"اذا مات العالم ثلم في الاسلام ثلمة لا يسدّها شيء"

 

ببالغ الحزن والاسى تلقيّنا اليوم نبأ وفاة المرجع الديني الكبير سماحة آية الله العظمى الشيخ الميرزا جواد التبريزي تغمّده الله برحمته الواسعة.

لقد قضى الفقيد السعيد شطراً كبيراً من حياته المليئة بالعطاء في مدينة العلم النجف الاشرف وكان من تلامذة الامام السيد محسن الحكيم"رض" ووكلاءه، وكان ممن تعرض للتهجير من العراق من قبل نظام صدام عام 1975، وفي مدينة قم المقدسة واصل رسالته الاسلامية والانسانية، وصار من كبار مراجع الدين العظام الذين دافعوا عن الدين ومذهب أهل البيت "عليهم السلام" وكان كهفاً يلجأ إليه العراقيون في مهماتهم، ولطالما ابدى الكثير من الاهتمام بشؤون العراق وتفاعل مع مآسي العراقيين وقدم ما يستطيع لخدمتهم والتخفيف عنهم في محنتهم.

اننا بفقداننا هذا المرجع الكبير نفقد علماً بارزاً من اعلام العلم والفقاهة والورع والتقوى.

واننا اذ نُعزّي بهذه المناسبة ولي الأمر صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف ومراجع الدين العظام في النجف الاشرف وقم المقدسة ومقلدي الفقيد الراحل في العراق وايران وتركيا والخليج وغيرها من مناطق العالم واسرة الفقيد السعيد وعموم المؤمنين الكرام نبتهل الى البارئ عزوجل ان يحفظ مراجعنا العظام، وان يلهم الجميع الصبر والسلوان، وان يتغمدّ الفقيد برحمته الواسعة ورضوانه.

 ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

عبد العزيز الحكيم

رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق

بغداد ـ 29 شوال 1427 هـ

الموافق 21 تشرين الثاني 2006

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك