الأخبار

بيان صحفي مشترك صادر عن مكتبي الاعلام المركزي للحزبين حول تصريحات الماسوني حارث الضاري


أصدر مكتبا الإعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، بياناً صحفياً مشتركاً حول التصريحات الأخيرة للشيخ حارث الضاري والمتحدثين باسمه والتي تطاولوا فيها على رموز نضال الشعب الكوردستاني وخاصة السيد جلال طالباني رئيس جمهورية العراق.

وفيما يأتي نص البيان الصحفي المشترك

  بيان صحفي مشترك صادر عن مكتبي الاعلام المركزي للحزبين الديمقراطي الكردستاني والإتحاد الوطني الكردستاني

على إثر تداعيات قضية إصدار مذكرة لاعتقال الشيخ حارث الضاري فوجئنا في الأيام التي أعقبت تلك المسألة بتصريحات غير لائقة، بعيدة عن كل قواعد السلوك السياسي، غارقة باللامسؤولية، صادرة عن السيد الضاري والناطقين باسمه ضد رموز نضال شعبنا البارزين وبالأخص ضد الرئيس طالباني رئيس جمهور العراق الذي يشهد الجميع على حرصه الشديد على العراق وحياة ابنائه من مختلف الأطياف عربا وكردا وشيعة وسنة ومسلمين ومسيحيين.

المعروف ان الوقائع السياسية للسنوات الماضية وعلى وجه الخصوص بعد تحرير العراق تشهد على دور الكرد المتمثل بالرئيسين طالباني وبارزاني في خلق اجواء مناسبة للعمل العراقي المشترك ورأب الصدع بين التيارات السياسية والاتجاهات المذهبية المختلفة خدمة لمصلحة العراق الفدرالي الديمقراطي، وإن الرئيسين واصلا بذل جهود استثنائية لتجنيب العراق مخاطر الإنزلاق الى حرب الانتقامات الطائفية التي دعت اليها وغذتها بعض الأطراف الدينية والسياسية وفي مقدمتهم الشيخ حارث الضاري والناطقين باسمه، حيث كانوا يشحنون باستمرار ابناء بعض محافظات العراق بالنزعة الطائفية المقيتة ويدفعونهم باتجاه تسميم أجواء الاخوة بين العراقيين وزرع بذور الانتقام الطائفي دون اي مبرر يذكر.

وبعكسهم فقد كانت مواقف السيد رئيس الجمهورية واضحة ومنصفة حيث دافع بحرارة خلال رئاسته للجمهورية عن المظلومين في العراق وذلك من خلال شجبه وادانته الأعمال الارهابية والانتقامية بغض النظر عن انتماء المتورطين في تلك العمليات والمنفذين لها وكذلك الضحايا.

إن السيد رئيس الجمهورية يمثل سيادة العراقيين، لهذا فإن أي تطاول عليه ومن أية جهة كانت يعتبر تطاولا على العراقيين عربا وكردا وتركمانا، مسيحيين ومسلمين، شيعة وسنة، والذين يتجرأون على التطاول على الشعب العراقي وعلى شعب كردستان من خلال تجاوزهم حدود اللياقة ضد السيد رئيس الجمهورية عليهم ان يدركوا خطأهم الفاحش هذا، كما ينبغي لهم أن يتراجعوا علنا عما بدر منهم، لكي يمكن لنا اعتبار أقوالهم تلك، أحاديث غير محسوبة عليهم وصادرة عن أشخاص يفتقدون اللياقة السياسية.

مكتب الاعلام المركزي مكتب الاعلام المركزي      للاتحاد الوطني الكردستاني للحزب الديمقراطي الكردستاني

20/11/2006

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك