الأخبار

بيان صحفي مشترك صادر عن مكتبي الاعلام المركزي للحزبين حول تصريحات الماسوني حارث الضاري

2131 18:15:00 2006-11-20

أصدر مكتبا الإعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، بياناً صحفياً مشتركاً حول التصريحات الأخيرة للشيخ حارث الضاري والمتحدثين باسمه والتي تطاولوا فيها على رموز نضال الشعب الكوردستاني وخاصة السيد جلال طالباني رئيس جمهورية العراق.

وفيما يأتي نص البيان الصحفي المشترك

  بيان صحفي مشترك صادر عن مكتبي الاعلام المركزي للحزبين الديمقراطي الكردستاني والإتحاد الوطني الكردستاني

على إثر تداعيات قضية إصدار مذكرة لاعتقال الشيخ حارث الضاري فوجئنا في الأيام التي أعقبت تلك المسألة بتصريحات غير لائقة، بعيدة عن كل قواعد السلوك السياسي، غارقة باللامسؤولية، صادرة عن السيد الضاري والناطقين باسمه ضد رموز نضال شعبنا البارزين وبالأخص ضد الرئيس طالباني رئيس جمهور العراق الذي يشهد الجميع على حرصه الشديد على العراق وحياة ابنائه من مختلف الأطياف عربا وكردا وشيعة وسنة ومسلمين ومسيحيين.

المعروف ان الوقائع السياسية للسنوات الماضية وعلى وجه الخصوص بعد تحرير العراق تشهد على دور الكرد المتمثل بالرئيسين طالباني وبارزاني في خلق اجواء مناسبة للعمل العراقي المشترك ورأب الصدع بين التيارات السياسية والاتجاهات المذهبية المختلفة خدمة لمصلحة العراق الفدرالي الديمقراطي، وإن الرئيسين واصلا بذل جهود استثنائية لتجنيب العراق مخاطر الإنزلاق الى حرب الانتقامات الطائفية التي دعت اليها وغذتها بعض الأطراف الدينية والسياسية وفي مقدمتهم الشيخ حارث الضاري والناطقين باسمه، حيث كانوا يشحنون باستمرار ابناء بعض محافظات العراق بالنزعة الطائفية المقيتة ويدفعونهم باتجاه تسميم أجواء الاخوة بين العراقيين وزرع بذور الانتقام الطائفي دون اي مبرر يذكر.

وبعكسهم فقد كانت مواقف السيد رئيس الجمهورية واضحة ومنصفة حيث دافع بحرارة خلال رئاسته للجمهورية عن المظلومين في العراق وذلك من خلال شجبه وادانته الأعمال الارهابية والانتقامية بغض النظر عن انتماء المتورطين في تلك العمليات والمنفذين لها وكذلك الضحايا.

إن السيد رئيس الجمهورية يمثل سيادة العراقيين، لهذا فإن أي تطاول عليه ومن أية جهة كانت يعتبر تطاولا على العراقيين عربا وكردا وتركمانا، مسيحيين ومسلمين، شيعة وسنة، والذين يتجرأون على التطاول على الشعب العراقي وعلى شعب كردستان من خلال تجاوزهم حدود اللياقة ضد السيد رئيس الجمهورية عليهم ان يدركوا خطأهم الفاحش هذا، كما ينبغي لهم أن يتراجعوا علنا عما بدر منهم، لكي يمكن لنا اعتبار أقوالهم تلك، أحاديث غير محسوبة عليهم وصادرة عن أشخاص يفتقدون اللياقة السياسية.

مكتب الاعلام المركزي مكتب الاعلام المركزي      للاتحاد الوطني الكردستاني للحزب الديمقراطي الكردستاني

20/11/2006

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك