الأخبار

المالكي : يجب إذابة الانتماءات الطائفية أمام الهوية العراقية


قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الاثنين إنه يجب إذابة الانتماءات الطائفية امام الهوية العراقية ، داعيا السياسيين العراقيين لتحمل مسؤولياتهم أسواة بأبناء القوات المسلحة. وأوضح المالكي خلال لقائه مع قادة الفرق العسكرية اليوم أنه " ليس لدينا اي موقف من مذهب أو حزب أو قومية لكن كل هذه الانتماءات يجب أن تذوب أمام الهوية العراقية الكبيرة وعلى العسكري والسياسي أن يتصرف وفق هذه الحقيقة التي نتمسك بها ولانحيد عنها."

ودعا المالكي ، وفقا للبيان الذي صدر عن مكتبه  ، السياسيين الى تحمل مسؤولياتهم أسوة بأبناء القوات العراقية المسلحة الذين يضحون بأنفسهم ويقدمون دماءهم يوميا من أجل العراق وأمنه وإستقراره ، وأن يكونوا شركاء حقيقيين في السراء والضراء لاسياسيين في النهار ومع المليشيات والمنظمات الإرهابية والصداميين في الليل."

وأضاف، مخاطبا القوات العراقية " إسمحوا لي أن أقف إجلالا وإحتراما لجهودكم وتضحياتكم التي تقدمونها والتي ستسهم حتما في إستقرار البلاد على خلفية الفوضى التي ورثناها عن النظام السابق." وقال إن " الجهد الذي تبذلونه والدماء التي تقدمونها يتحمل مسؤولياتها السياسيون بالدرجة الأولى لأن الازمة التي يمر بها البلد أزمة سياسية وليست أمنية ويجب ان يدرك الجميع ذلك ويتحملون مسؤولياتهم كشركاء في العملية السياسية دون انتقائية أو أن يتركوا المسؤولية لمن هم أقدر على تحملها."

وأضاف المالكي " إنكم تخوضون حربين في آن واحد الاولى ضد الارهاب والقوى التي تريد تعيق العملية السياسية وبقايا الصداميين الذين يريدون إعادتنا الى الظلام ، وضد الميليشيات الجاهلة التي لاتفهم معنى الدولة ووحدتها والعصابات الارهابية  المنظمة ، وتقاتلون القوى والارادات والمصالح التي تقف خلفها."وأشار إلى أن " رجال الأمن في الدفاع والداخلية هم ملك للشعب العراقي وبجهودهم سنذلل العقبات وننتصر في معركة المصير التي هي معركة الشعب والوطن."

وأضاف، حسب البيان، "إننا لم نأت بجيش مستورد والجيش الجديد يمثل نخبة الجيش السابق وابنائه المخلصين لوطنهم، وان ارادة الشر تريد تقسيم العراق على اسس طائفية وقومية وحزبية والعودة الى لغة الاقصاء والتهميش والحزب الواحد التي نرفضها."

كما دعا المالكي الشعب العراقي الى" تحمل مسؤوليته التي هي مسؤولية تضامنية لاتقع على السياسي والحزبي والعسكري فقط" مشيرا الى أن " الحكومة تدرك حاجة المواطن الى خدمات أفضل وأمن واستقرار وتعمل على تحقيق ذلك."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك