الأخبار

دمية مفخخة تقتل ثلاثة أطفال وتصيب رابعا في قضاء الحويجة


وصل الارهابيون البرابرة الى ادنى درجات السفالة والانحطاط باستهدافهم الاطفال الابرياء حيث قاموا بتفخيخ دمية للاطفال فانفجرت على ثلاثة اطفال مما ادى الى استشهادهم واصابة طفل رابع بجروح بليغة امام احد المنازل في حي السراي بقضاء الحويجة غربي كركوك .

وقال مصدر في الشرطة ان الارهابيين الاوباش "وضعوا اللعبة أمام أحد المنازل ،وعندما شاهد الأطفال الدمية واقتربوا منها.. إنفجرت عليهم ،وأدى الحادث الى استشهاد : الشقيقان عبد الله وعمر معيوف حسن وإدريس محمد أحمد ،فضلا عن إصابة الطفل أحمد محمد أحمد بجروح بليغة."

وأشار المصدر إلى أن دوريات مركز شرطة الحويجة وسيارات الإسعاف "هرعت إلى المكان ،وتم نقل الأطفال الشهداء إلى الطب العدلي في الحويجة.. والمصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج." وأهاب المسؤول الأمني بالأهالي أن "يتوخوا الحذر.. وأن ينبهوا على أطفالهم بعدم الإقتراب من أي أجسام غريبة ،حتى ولو كانت ألعابا للصغار."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابراهيم الواسطي
2006-11-20
المقاومه الشريفه هي قتل الاطفال الابرياء وبهذه الوسائل الخبيثه اين الضاري وامثاله من هذه الاعمال الاجراميه التي حرمها الاسلام والقران والانسانيه اين اولئك الذين يقيمون الدنيا ولايقعدونها اذا تم فضح امثال الضاري ويلتزمون الصمت المطبق ازاء مثل هذه الجريمه الفظيعه ولعلهم يبررون ذلك ان هذه الاعمال انما هي رد علي اعمال مماثله ولكن لو سلمنا جدلا انهم علي حق في قولهم فماذا يجيبون علي قتل الاطفال بدميه او وسيله لهو فهل هذه المقاومه الشريفه كلا انها اعمال غير شريفه يتبرأ منها حتي اولئك الذين يقوم بها.
سلطان علي ( محب للعراق و أهله)
2006-11-20
اقسم بجلال الله أن لو وقعت هذه الحادثة الإرهابية البشعة ضد الأطفال الأبرياء في إي مكان في العالم لقامت الدنيا كلها عن بكرة أبيها و ضجت الناس مطالبة بالقصاص و الانتقام من القتلة الإرهابيين و لتحركت حكومة البلد المستهدف امنيا و إعلاميا بشكل مكثف للرد الحاسم و السريع على كل من يشتبه به. و لكن الأمر حدث في العراق و هذا أصبح شيء عادي يومي لا يستغرب احد و ستمر هذه الحادثة البشعة بدون عقاب كما مر المئات غيرها بدون حتى أن يطالب أحد بالرد و اتخاذ اشد العقوبات ضد كل من يشتبه به, بل سيكون العكس تماما فإن طالب احد أو حاولت الحكومة ردع ألقتله و من يحميهم و يدافع عنهم, نجد آن العالم العربي كله يقف ضد المقتول و في صف القاتل و يدافع عن حماة الإرهابيين كما حدث في قضية طلب الحكومة إلقاء القبض على الضاري. يا لها من مفارقة مريعة ما نشاهده يحدث في العراق. هي و الله مسئوليتكم أن تدافعوا عن أطفالكم و من العبث أن تنتظروا أن ينصفكم عدوكم. يا حكام العراق, لا تتراجعوا أبدا عن قرارات اتخذتموها ضد العقارب من البعثيين و التكفيريين و داعمي الإرهاب و اضربوا بيد من حديد أوكار الإرهاب و علقوهم على أعواد المشانق أمام الناس و دعوا عنكم ما انتم فيه من حماية لحقوق الإرهابيين خوفا من حكومات العرب و المنظمات العالمية المعاديين لكم. انتم ملزمون بحماية حقوق شعبكم أولا.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك