الأخبار

عصابات حي الدوانم تستمر في الجريمة وخرق اتفاقات المصالحة


اجتمع ظهر يوم امس وجهاء اهالي مناطق حي الاعلام والسيدية والتراث والمعالف والمواصلات والري والشرطة الرابعة والشرطة الخامسة من جهة مع وجهاء حي الدوانم من عشيرة الكرطان من جهة اخرى في مقر اللواء السابع شرطة وطنية في منطقة السيدية ، لغرض اجراء المصالحة بين الطرفين بعد اعمال عنف تعرضت لها تلك المناطق المذكورة من قبل العصابات التكفيرية والبعثية التي تسكن في حي الدوانم ، وقد تمت عملية المصالحة برعاية كل من اللواء الركن حسين العوادي قائد الشرطة الوطنية والسيد نائل الموسوي مدير عام هيئة المزارات والعميد الركن عبد الكريم البهادلي آمر اللواء السابع شرطة وطنية والاستاذ صبيح الكعبي مدير مجلس بلدية الرشيد. واستمر الاجتماع من الساعة العاشرة والنصف صباحا وحتى الساعة الثانية والنصف ظهراً ، وقد اتفق الطرفان على انهاء العنف بينهما وتسليم جثث القتلى من الطرفين وارجاع المهجرين الى منازلهم وتشكيل لجنة رباعية من اهالي المناطق المذكورة لتراقب سير وتطبيق عملية المصالحة.

وبعد انتهاء لقاء المصالحة بأقل من ست ساعات وفي تمام الساعة 55و7 من مساء نفس اليوم عادت العصابات الطائفية في حي الدوانم بالهجوم على حي المواصلات محلة 836 مستهدفين عائلة شيعيـة آمنة مكونة من (5) افراد تم ابادتها بجميع افرادها في منزلهم وبينهم طفل رضيع لم يبلغ الشهرين من العمر.  كما ادى الهجوم الى جرح اربعة مواطنين آخرين من اهالي المنطقة المذكورة.

وفي تمام الساعة التاسعة ليلاً هجمت العصابات الطائفية في حي الدوانم على منطقة الـ160 في حي التراث ، وقد شمل الهجوم استخدام الهاونات والبي كي سي والقناصات ، غير ان اهالي المنطقة المذكورة لم يردوا على مصدر النيران احتراماً لإتفاق الهدنة الذي عُقِدَ ظهر نفس اليوم. وقد تسبب الهجوم في إلحاق خسائر مادية كبيرة.

شبكة فدك الاخبارية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد البعاج
2006-11-19
ابويه هذولا قتلة ماينفع وياهم الصلح الشي الي ينفع وياهم هو صدهم ....يمعودين جان عدنا مدير مدرسة كرطاني جان مايقبل اي طالب شيعي بمدرسته وهذا الحجي بزمن الطاغية لعد هسا شلون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك