الأخبار

اتحاد المنظمات العراقية في هولندا يدين جريمة اغتيال الدكتور على العضاض


                                                               بسم الله الرحمن الرحيم

   من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.

تلقينا بألم و حزن شديدين نبأ استشهاد المجاهد الدكتور على العضاض و زوجته الكريمة على يد زمر الغدر و القتل الصدامية التكفيرية التي ما انفكت تشيع القتل و التخريب و في العراق و تذيق أهله لوعة فقد الكرام و الأحبة من بينهم.

نعزي بهذه المناسبة الأليمة قيادة و كوادر و أنصار المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بهذه الخسارة الجسيمة. كما نعزي مرجعيتنا العليا و كل مراجعنا العظام الذين فقدوا برحيل العضاض ابنا بارا و عراقيا مخلصا لشعبه و وطنه. و نعزي عائلة الفقيد و كل أحبته.

نعزي كل العراقيين، ففقدان الدكتور العضاض هي حقا خسارة لكل العراقيين. إذ عرف فقيدنا العزيز ببذله الغالي و النفيس خدمة لقضية شعبه العادلة و كان مدافعا عن حقوق كل العراقيين أيام تسلط النظام الصدامي المقبور على العراقيين و بعد زوال الظاعوت. و تشهد له بذلك المحافل و المنظمات الدولية و على رأسها مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف حيث أمضى فيها سنين طوال مراقبا عن المجلس الأعلى و عرف حينها بفضحه للنظام المقبور بالوثائق و الأدلة التي كان يعرضها عل المنظمة الدولية.

يظن القتلة المجرمين من السفاحين من البعثيين الصداميين و حلفائهم التكفيريين بأنهم بقتلهم رموز و أعلام العراقيين إضافة إلى المجازر اليومية لعموم أبناء الوطن، يظنون بأننا سنركع يوما أو بأن اليأس سيدب في نفوسنا و قد تكون لهم عودة و لو على جماجم مئات الألوف من العراقيين و لكننا نقسم أن أراح شهدائنا تزيدنا بأسا و تصميما على التقدم لملئ الصفوف من أجل خدمة شعبنا و من اجل أن تسود العدالة و الحرية في وطننا و أن ينال حريته و استقلاله.

السلام على شهيدنا الغالي و على كل الشهداء الأحياء عند ربهم يرزقون.

و السلام عليكم.

اتحاد المنظمات العراقية في هولندا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك