الأخبار

المجلس الأعلى في هولندا يؤبن الشهيد الدكتور على العضاض

1348 13:32:00 2006-11-19

                                                           بسم الله الرحمن الرحيم

                                ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون

بقلوب ملؤها الحزن و الألم نعزي شعبنا الصابر و قيادتنا المجاهدة بشهادة البطل المجاهد الدكتور على العضاض الذي نالته، و المغدورة زوجته، اليد القذرة للغدر البعثي التكفيري لتسمو روحه الطاهرة إلى بارئها ملتحقة بأرواح من سبقه من شهداء المسيرة على طريق ذات الشوكة و لترافق روح سيده و معلمه الكبير شهيد المحراب.

لقد كان الشهيد السعيد الدكتور العضاض مثلا للعراقي المجاهد المضحي الذي لاتمنعه عن قول كلمة الحق لومة لائم و لا تقف في طريق خدمته للعراق و أهله كل الصعاب و التضحيات فكان حقا مثالا للعراقي البطل الصلب. تشهد لفقيدنا الغالي أروقة الأمم المتحدة في جنيف التي قضى فينها سنين طوال ممثلا للمجلس الأعلى و بصفة مراقب يعرض من خلال مفوضية حقوق الإنسان فيها معاناة العراق و أهله من جراء ظلم و طغيان الطاغية الذليل صدام و نظامه. و كانت له صولات و منازلات تحدى فيها المجرم برزان التكريتي عندما كان الأخير ممثلا لنظام صدام في مفوضية حقوق الانسان في جنيف.

و في الوقت الذي كان الكثير منا يستعمل أسماء مستعارة تحاشيا لبطش النظام المقبور بأهله في العراق كان شهيدنا الغالي يرفع صوته عاليا باسمه الصريح على منابر الأمم المتحدة و في مختلف المحافل الدولية.

رافق الشهيد العضاض قائده و معلمه شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم في مسيرته الطويلة لسنين عديدة و كان من أوائل العدد القليل من الرواد العراقيين العاملين في المحافل الدولية في مجال حقوق الإنسان مدافعا عن العراقي المظلوم المنتهكة حقوقه في زمن الطاغوت الصدامي.

لقد فقدنا و فقد كل العراقيين رجلا عالما و أكاديميا و مضحيا قدم الكثير لوطنه و شعبه و إنسانا بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني الإنسانية.

نعزي بهذه المصاب الجلل قيادتنا البطلة و على رأسها أمل الأمة المجاهد السيد عبد العزيز الحكيم و نعزي كل كوادر و أنصار و محبي المجلس الأعلى.

 كما نعزي عائلة الفقيد و زوجته ونسأل الباري أن يمن علهم بالصبر و السلوان. و نعزي كل العراقيين لأنهم كلهم قد خسروه.

ختاما نقول للقتلة المجرمين من البعثيين الصداميين و حلفائهم التكفيريين خسئتم أيها المجرمون فلن يزيدنا قتلكم لأبطالنا و مجاهدينا إلا تصميما و عزيمة على المضي بطرق ذات الشوكة و العمل من أجل دحركم أيها السافلون و من أجل أن تسود العدالة و الحرية و الاستقلال في ربوع عراقنا الحبيب. و نقول لكم أيها التافهون إذا سقط لنا شهيد فسيحمل الراية عنه آخرون فان القتل لنا عادة و كرامتنا من الله الشهادة.

السلام على شهيدنا البطل الدكتور على العضاض و على شهداء العراق الأبرار الذين سقطوا على يد الجزارين أذناب البعث و التكفيريين و السلام على كل الشهداء الخالدين.

و السلام عليكم.

المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق - هولندا 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك