الأخبار

موقف ممثل الامين العام للامم المتحدة من احداث الاعظمية تزيد مخاوف الشيعة من طبيعة التقارير التي يقدمها لعنان عن العراق

2361 19:47:00 2006-04-22

خاص

تلقت اوساط سياسية ، تعليقات ممثل امين عام الامم المتحدة اشرف قاضي ، من الاحداث الاخيرة التي شهدتها منطقة الاعظمية في بغداد ، بدهشة كبيرة ، واعتبرتها اشارة خطيرة على دور طائفي لاشرف قاضي في القضية العراقية ، الذي سارع الى اصدار بيان تنديد بماوصفه بالهجوم الذي تعرض له حي الاعظمية وترويع السكان الامنين ، وطالب بالوقوف بوجه هذه العمليات " الارهابية " !!وقال مصدر نيابي من قائمة الائتلاف العراقي الموحد ، ان بيان ممثل امين عام الامم المتحدة اشرف قاضي ، يدعو الى التساؤل ، عن السبب الذي دعا اشرف قاضي الى اصدار بيان خاص حول احداث الاعظمية الاخيرة ، بعدما ثبت ان ارهابيين يحتضنهم هذا الحي هم الذين كانوا وراء تلك الاحداث ، حيث هربوا الى داخل هذا الحي بعد محاولتهم تنفيذ اعتداءات على مواطنين امنين ، وعندما تمت ملاحقتهم كان رفاق لهم يمهدون لحمايتهم ودخولهم حي الاعظمية ليختفوا في اوكار الارهابيين التي تتوزع في هذا الحي بعلم القوات المتعددة الجنسية .

وتساءل هذا المصدر عن السبب الذي دعا اشرف قاضي الى اصدار هذا البيان ، هل له جهاز تحقيق ومتابعة ام له مصادر موزعة في هذا الحي تنقل له معلومات صادقة من هناك ..؟!طبعا كل ذلك غير موجود ، اضاف هذا المصدر النيابي ، ولكن اشرف قاضي تخلى عن لياقته الدبلوماسية وسارع الى تصديق اتصالات هيئة علماء السنة والسياسيين البعثيين والطائفيين الذين بكوا وتباكوا في اتصالاتهم وقالوا له " بان الاعظمية وسكانها يتعرضون لعدوان طائفي " .

واكد هذا المصدر في تصريحه الخاص لموقع " نهرين نت " ان مثل هذه المواقف تدعوننا الى الريبة والحذر من الموقف الطائفي والانحيازي الذي ابداه اشرف قاضي وهو لايتناسب مع دوره المطلوب ان يتسم بالصدق والموضوعية وعدم الانحياز وعدم التاثر بصداقات اقامها مع سياسيين طائفيين وبعثيين من اعوان النظام البائد .

وتساءلت اوساط اعلامية عن السبب الذي دعا اشرف قاضي الى اصدار بيانه وتبرئته للارهابيين الذين خرجوا بالعشرات في حي الاعظمية في مطلع هذا الاسبوع ومهاجمتهم لرجال الشرطة والجيش الذين كانوا يتتبعون ارهابيا دخلوا هاربين الى شوارع هذا الحي ليختفوا في بعض بيوته . وقالت هذه الاوساط  اننا نرى في هذا الموقف خطا طائفيا وانحيازا للارهابيين  من ممثل امين عام الامم المتحدة ، بينما التزم اشرف قاضي بصمت القبور عندما جاءت اليه عوائل المدائن تشكو اليه المذابح التي يقترفها الارهابيون البعثيون والتكفيريون بحقهم ولم يكلف نفسه اصدار بيان باهت في هذا الموضوع ولا في غيره من الاحداث الدامية كالتي حدثت في مدينة الصدر وبعقوبه والاسكندرية واليوسفية والمسيب .

ويرى مراقبون مهتمون بالشان العراقي ، ان هذا الموقف من اشرف قاضي بمثابة تطور خطير في رسالة ممثل الامين العام للامم المتحدة  داخل العراق ، ويدعو العراقيين وخاصة الشيعة منهم الى التشكيك بصدق حياديته وبالتالي تزداد مخاوفهم من طبيعة التقارير التي يقدمها اشرف قاضي الى امين عام الامم المتحدة ومنه الى اعضاء هذه الهيئة الدولية التي تتابع الشان العراقي من خلال تقارير كوفي عنان بالاضافة الى المصادر الخبرية الاخرى الخاصة بهم .

المصدر : نهرين نت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك