الأخبار

بيان صادر من زعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد السيد عبد العزيز الحكيم

3963 01:25:00 2006-04-22

                                                   بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين .

يا ابناء العراق الغيارى

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اخاطبكم في هذه اللحظات التاريخية، لاتقدم اليكم بالشكر والامتنان على الملاحم التاريخية الكبيرة التي صنعتموها خلال الفترة الماضية لارساء الحياة السياسية المستقرة وبناء دولة القانون، اخاطبكم ايها العراقيون، عرباً وكرداً وتركماناً وطوائف اخرى، شيعة وسنة ومذاهب اخرى شريكة في هذا الوطن الذي يتسع  للجميع، لاعبر لكم عن الشكر والامتنان ولاضع امامكم آخر ما توصلت اليه القوى والكتل السياسية لتشكيل الحكومة القادمة، فقد اسفرت المداولات عن الاتفاق على تشكيل حكومة الشراكة الوطنية التي تضمن مساهمة الجميع مساهمة ايجابية في بناء العراق الجديد.

لقد كانت تجربة الاشهر الماضية تجربة فريدة في التاريخ، ومن خلال كل ما اكتنفها من صعوبات كشفت طبيعة الاوضاع المعقدة التي خلفتها سياسات الحقب الماضية التدميرية في حياة العراقيي

ان هذه هي المرة الاولى التي يتم فيها تشكيل الحكومة العراقية بعد اجراء كل هذا الكم الهائل من المداولات والمفاوضات، وهذه نقطة ايجابية تسجل للنظام السياسي في العراق الجديد، فقد كان يتملكنا في الائتلاف العراقي الموحد والاخرين الحرص الشديد على الاتيان بحكومة شراكة حقيقية قوية وقادرة على حل كل المشكلات في حياة المواطنين.

انني هنا اسجل الشكر والتقدير للدكتور السيد ابراهيم الجعفري على موقفه الشجاع في الانسحاب من الترشح لرئاسة الوزراء احتراما لارادة الاطراف الوطنية وحرصا منه على المحافظة على وحدة الائتلاف العراقي الموحد، وهو موقف مهم وحساس نعتز به ونقدره للدكتور الجعفري الذي سيبقى رجلاً كبيراً من ابناء هذا الشعب العظيم .

اننا الآن ايها الاخوة العراقيون مقبلون على تشكيل حكومة الشراكة الوطنية وهذا يتطلب من جميع اخواننا في الكتل السياسية التحلي بالمسؤولية الكاملة والحرص الشديد على رفع معاناة العراقيين من كل سلبيات الفترات الماضية، وان تتوحد الجهود في مواجهة الارهاب والارهابيين الساعين الى ابقاء الفوضى ونشر الموت والدمار في العراق في مواجهة مشروع اعمار وبناء العراق واحلال السلام والاستقرار فيه .

انني بهذه المناسبة اطمئن الجميع بأن الائتلاف العراقي الذي انتخبه الملايين من العراقيين المخلصين المضحين سيبقى موحداً وحريصاً على مصالح العراق والعراقيين جميعاً، كما سيبقى الكيان المطيع والوفي للمرجعية الدينية العليا المتمثلة بآية الله العظمى السيد السيستاني "دام ظله العالي"،  واسأل الله "سبحانه وتعالى" ان يوفقني لابقى خادماً لكل العراقيين الذين يستحقون كل الخير.

 

عبد العزيز الحكيم

رئيس كتلة الائتلاف العراقي الموحد

 الموافق 21  نيسان 2006م

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك