الأخبار

السيد القبانجي : بعد اصدار الحكم على صدام ، انصاره يهددون بالانسحاب من الحكومة ورفع السلاح


اعرب السيد احمد الصافي، الوكيل الشرعي للمرجع الشيعي الكبير آية الله علي السيستاني، أمس عن امله في اعدام الطاغية المجرم صدام حسين بين ساحة الحرمين في كربلاء، التي تعرضت للهجوم بالصواريخ من قبل الحرس الجمهوري عام 1991، لإخماد الانتفاضة وقتذاك. وقال الصافي، امام آلاف المصلين في خطبة الجمعة في ضريح الامام الحسين في كربلاء: «اتمنى ان تنصب مشنقة صدام بين الحرمين في كربلاء، لان في كربلاء جروحا لا تندمل الا بوضع المشنقة هنا تنفيذا للقانون»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. واعتبر الصافي ان محاكمة صدام «عادلة»، وأبدى تخوفه من التلاعب في الفترة القانونية لتنفيذ الحكم.

من جهة اخرى، اشار الصافي الى القصف الذي استهدف أخيرا احياء الاعظمية والكاظمية ومدينة الصدر. وقال ان «الارهاب يتلقى سندا من جهة قوية هي قوات الاحتلال.. ان الهاونات التي تقصف بها مناطق الاعظمية والكاظمية وديالى ومدينة الصدر تقع تحت مساحة طيران الاحتلال». واكد ان «الجهة التي تضرب الكاظمية (الشيعية) هي نفسها التي تقوم بضرب الاعظمية (السنية)».

وفي النجف  قال امام الجمعة في الحسينية الفاطمية السيد صدر الدين القبانجي إن حكم الاعدام «يشكل انعطافة جديدة نحو نهاية الارهاب وشبح التقسيم والحرب الداخلية وبدء مرحلة البناء ونهاية آمال الذين يفكرون بعودة الحكم السابق». واضاف «نعتقد ان صدام يجب ان يعدم بعدد من قتل من الشعب العراقي والشعب الايراني والشعب الكويتي، نطالب بالاسراع في تنفيذ الحكم.. اقطعوا رأس الافعى ينتهي الارهاب» فيما هتف المصلون «الاعدام الاعدام اقل عقوبة لصدام».

وعلق القبانجي على تهديدات بعض الكتل السياسية السنية بالانسحاب من العملية السياسية قائلا «بعض انصار صدام ممن تظاهروا بواجهات دينية وغيرها عندما سمعوا بالحكم هددوا بالانسحاب من العملية السياسية ورفع السلاح». ورأى «انهم ما زادوا العملية السياسية إلا فوضى» لكنه دعاهم الى «ضبط النفس والبقاء في العملية السياسية.. فالعراق لن يهتز بانسحاب عناصر مشاغبة دخلت العملية السياسية لمصالحها الشخصية».

كما شن هجوما على الامين العام لهيئة علماء السنة المدعو  حارث الضاري مؤكدا ان «الشارع السني بريء من الضاري وحركته لأن علماء السنة شاركونا وثيقة تحريم الدم العراقي بينما الضاري لم يشارك». وشدد على ضرورة «تصفية فلول البعثيين القتلة المجرمين وفلول الارهابيين». وانتقد القبانجي التعديلات التي اجرتها هيئة اجتثاث البعث على قانونها، واصفا المشروع الجديد بانه «تواطؤ مع البعثيين ولن يزيد العراقيين إلا ألما وفوضى».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك