الأخبار

توقعات بإعدام صدام في مكان احتجازه


أوساط شعبية طالبت بتنفيذه في ساحة عامة

رجح رئيس هيئة الادعاء العام جعفر الموسوي أن يتم اعدام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين والمدان بقضية الدجيل في مكان احتجازه بعد ان اغلقت السلطات العراقية سجن ابو غريب ونقلت جميع نزلائه الى سجون اخرى.

وقال الموسوي في تصريح خاص لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انه فيما يتعلق بمكان اعدام صدام حسين وبرزان التكريتي وعواد البندر »فقد ينفذ حكم الاعدام فيهم في مكان اعتقالهم«متحفظا على ذكر المكان.وكانت عقوبة الاعدام تنفذ سابقا في سجن ابو غريب بقاعات مخصصة لذلك قبل ان يتم اغلاقه ونقل جميع السجناء والمعتقلين الى سجون اخرى.

واوضح الموسوي انه سيكون حاضرا كممثل عن الادعاء العام اثناء تنفيذ حكم الاعدام بحق صدام حيث ان القانون لا يمنع تنفيذ حكم الاعدام في المكان الذي يعتقل فيه المدان. واضاف »سأكون حاضرا كرئيس للادعاء العام وممثل لهيئة الادعاء اضافة الى حضور محامي المدان وقضاة من المحكمة«ماضيا الى القول ان تنفيذ حكم الاعدام سيكون في غضون الاشهر الثلاثة المقبلة. واكد ان اجراءات الاعدام هي من اختصاص وزارة العدل بوصفها الجهة التنفيذية.

من جهته قال وزير العدل العراقي هاشم الشبلي لـ (كونا) انه لم يبحث حتى الان اين سيتم تنفيذ حكم الاعدام لأن القضية لا تزال معروضة امام القضاء في المحكمة الجنائية العراقية العليا وامام الهيئة التمييزية التابعة لها لاغراض تدقيق القرار تمييزيا. واضاف الشبلي »عند تدقيق القرار تمييزيا واكتسابه الدرجة القطعية تؤخذ الاجراءات التنفيذية آنذاك«.

ورفض تحديد مكان اعدام صدام معتبرا ان ذلك امر سابق لأوانه وتدخل في عمل القضاء لأن القضية لم تخرج منه بعد مؤكدا استقلالية القضاء في العراق. ولكنه اشار الى ان مديرية السجون في وزارة العدل هي التي ستقوم بتنفيذ حكم الاعدام كونها الجهة التي تقوم بهذه الاجراءات. ولفت الى انه عادة ما كانت تنفذ احكام الاعدام في الباب الشرقي في الرصافة الاولى والرصافة الثانية فضلا عن الاحكام التي كانت تنفذ في سجن ابو غريب ابان نظام صدام.

وكانت مصادر اعلامية توقعت ان ينفذ حكم الاعدام بصدام في يناير المقبل وانه سيجري نقله باستمرار الى اماكن سرية عدة قبل ان يجري تنفيذ الحكم فيه. وطالبت اوساط شعبية عراقية بأن يجري اعدامه في احدى ساحات بغداد العامة.

جريدة الوطن الكويتية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك