الأخبار

ديلي ميرور اللندنية: هكذا سيعدم صدام


قدمت صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية، وصفاً لعملية إعدام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وبرنامجه في الساعات الأخيرة من حياته، وكتبت أنه سيتم اعدامه شنقاً تحت قوس النصر وبحبل عثر عليه في سجن أبو غريب،  وكتبت «ديلي ميرور»، أن إعدام صدام سيتم شنقاً تحت قوس النصر الذي شيده في عهد حكمه على شكل سيفين محدودبين والذي كان يجلس وهو رئيساً على منصة تقام بالقرب منه لمشاهدة الاستعراضات العسكرية، وهي تمر تحت القوس ليس بعيداً عن قبر الجندي المجهول. ولم يُعرف بعد ما إذا ستقرر الحكومة العراقية السماح للمواطنين بمشاهدة عملية الشنق أو ما إذا كان سيتم نقل العملية على شاشة التلفزيون.أما حبل المشنقة الذي سيُلف حول عنق صدام، فهو واحد من ثلاثة حبال مشانق تم العثور عليها بعد سقوط حكم البعث في سجن أبو غريب.

وتوقعت الصحيفة أن تتم عملية الشنق في يناير المقبل. وحتى ذلك الوقت، سيجري نقل صدام في شكل متواصل إلى أماكن احتجاز سرية خارج بغداد. ولدى صدور قرار نهائي بعد البت في الاستئناف الذي قدمه صدام ضد الحكم سيجري الاحتفاظ به داخل «المنطقة الخضراء» المحصنة على مقربة من المحكمة، خوفاً من أي محاولة يائسة قد يقوم بها مؤيدوه لإطلاقه.

أما آخر وجبة طعام لصدام فستقدم له عشية تنفيذ حكم الإعدام بحقه والمقرر أن يكون في الساعة 12 ظهراً من اليوم الذي سيتحدد لاحقاً، وليس وفقاً للتقاليد المتبعة في البلدان الإسلامية التي تمارس فيها عمليات الإعدام، حيث تقدم آخر وجبة طعام للمحكومين قبل موعد تنفيذ الحكم بـ 12 ساعة. وتوقعت الصحيفة أن يطلب صدام قرصاً من البيتزا أو وجبة هامبورغر كبيرة، وهما الوجبتان المفضلتان لديه ويتم إحضارهما له عادة من معسكر قريب للجيش الأميركي.

وكتبت «الميرور» القريبة من حزب العمال، أن من سخرية القدر أن صدام سينتظر وصول جلاده في الطابق الأرضي للقصر الرئاسي الذي بناه وهو أكبر قصر من بين القصور الـ23 التي بناها في عهد حكمه، والمستعمل حالياً كمقر للعسكريين والديبلوماسيين الأميركيين.

أما ليلته الأخيرة فسيقضيها برفقة رجل دين مسلم سيقوم بتلاوة القرآن وأداء الصلوات وسيقدم له نسخة من القرآن الكريم. ولن يسمح له برؤية زوجته وبناته اللواتي لجأن إلى الأردن. وسيُسمح له أن يستحم ويحلق ذقنه ويقص شعر رأسه. ويتجه إلى المكان المعد لعملية الشنق من خلال باب القصر الرئاسي المعروف بـ «باب القتلة» وسينقل بسيارة مسافة ميل واحد فقط إلى الموقع، حيث سيصعد إلى المنصة التي ستنصب فوقها المشنقة حافي القدمين وهو مرتدياً جلباباً أبيض اللون.

وأوضحت الصحيفة أن الحكومة الحالية لا توظف لديها جلادين لتنفيذ أحكام الإعدام، وليس من المعروف من هو الجلاد الذي سيقوم بشنق صدام، لكنها ذكرت أن المئات من العراقيين تطوعوا للقيام بهذه المهمة. وقدمت الصحيفة برنامجاً مفصلاً عن كيف سيقضي صدام يومه الأخير كما يلي:

• في الثانية من بعد ظهر اليوم قبل الأخير، يمثل صدام أمام محكمة الاستئناف لسماع الطلب الذي تقدم به.• في الرابعة بعد الظهر يجري النطق بالحكم النهائي ضده ويجري اقتياده بسرعة تحت حراسة مشددة إلى قبو في قصره الرئاسي السابق.• في السابعة مساء تقدم له الوجبة الأخيرة.• في الثامنة مساء يصلي مع رجل دين مسلم ويسمح له بتلاوة القرآن.• في الثامنة صباحاً يحلق ذقنه ويقص شعره.• في التاسعة صباحاً يقوم بتغيير ملابسه وارتداء الدشداشة.• في الحادية عشرة والنصف تبدأ رحلته الأخيرة في اتجاه حبل المشنقة.• في الثانية عشرة ظهراً يتم تنفيذ حكم الإعدام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حامد العراقي
2006-11-09
إذا إعدم الجرذ أكيد الكمل الذي عشعش في شعر رأسه سوف يغادر إلى عمان والدوحة ليعشعش في شعر راس رغودة وسجودة.
ابو مريم المهاجر
2006-11-09
وفي الساعه 12 وخمسة دقائق او اقل يتم له استقبال حافل من قبل منكر ونكير وسيقدم له الذ انواع الزقوم والغسلين ويتم نقله بعد ذلك بواسطة سلاسل من النوع العسكري ومن الدرجه الاولى الى وادي حضرموت وفي الدرك الاسفل سيتم له احتفال بهيج بالمناسبه ويشاركه في الاحتفال بالاضافه الى شبليه كل من فرعون وهامان وقارون و!!!!!!!!!!!و!!!!!!!!و!!!!!!!!!
aliraqi
2006-11-09
الى جهنم .....هل حسبت ان من يناصب العداء لاهل البيت واتباعه سوف ينجو من عذاب الله . ومن خفت موازينه فأمه هاوية وما أدراك ما هي نار حامية! aliraqi
محمد البعاج
2006-11-09
الى جهنم .....هل حسبت ان من يناصب العداء لاهل البيت واتباعه سوف ينجو من عذاب الله .........كم عدمت من الناس انت واتباعك الذين خرجوا بعد النطق بالحكم
اخ الشهيد السعيد صباح الساعدي
2006-11-09
ياصدام يابو النكر والاحفار-والك بكل بيت حزن ولطام- حسبت الدهر يتركك -----وانت اكبر ظلام عشت باستكبار كل عمرك---وما خفت رب العرش يا ابن الحرام وما يرتاح كلبي وتطفئ ناره --لمن اشوفك وانت معدوم--- وشكرا للاخوان في هذه الوكالة منبر الاحرار والكلمة الصادقة
فرات علي
2006-11-09
ثم الى الدرك الاسفل من النار مع المنافقين والكافرين والشياطين من الاولين والاخرين. وقبره سيكون حفرة من حفر النيران... وان جهنم لمشتاقة الى صدام وايما اشتياق ..اشتياق الحبيب لحبيبه ...اشياق الام لولدها! ومن خفت موازينه فأمه هاوية وما أدراك ما هي نار حامية!
Al-Asadi
2006-11-08
And to hell he goes....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك