الأخبار

سماحة السيد عبد العزيز الحكيم يوجه كلمة الى ابناء الشعب العراقي بمناسبة صدور الحكم بالاعدام ضد الطاغية صدام


وجهَ سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق زعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد كلمة الى ابناء الشعب العراقي هنأ فيها سماحته الشعب العراقي بصدور الحكم النهائي ضد الطاغية صدام والمجرمين الذين معه .واليكم نص الكلمة ...                                                        بسم الله الرحمن الرحيم                                            (ولكم في القصاص حياة يا اُولي الالباب)                                                           صدق الله العلي العظيمالسلام على شهداء العراق في كل مكان من ارض العراق.السلام على المعذبين في سجون النظام البائد.السلام عليكم يا ابناء الشهداء والمعذبين .السلام على النساء العراقيات الثكالى،الامهات، والارامل .السلام على الشهيدين العظيمين الصدرين وشهيد المحراب السيد الحكيم .السلام عليكم ايها العراقيون في كل مكان .واخيراً جاء اليوم الذي انتظرتموه وانتظرناه طويلاً ,في صدور الحكم على الطاغية المجرم صدام واتباعه جزاء" على ما اقترفته ايديهم من جرائم بشعة ضد العراقيين وطيلة ثلاثة عقود من الزمن زرعوا فيها الدمار والخراب والموت والمقابر الجماعية والخوف في كل مكان هذا هو حكمهم في الدنيا وما عند الله اشد واعظم "وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون" .ان هذا اليوم هو من الايام الفريدة في تاريخ العراق فهذه هي المرة الاولى وطيلة قرن من الزمن ينال الحاكم الظالم جزاء اعماله من خلال محاكمة علنية شهدها العالم وكشفت عن اصرار صدام واتباعه على جرائمهم وتنكرهم لكل المعاني الانسانية السامية .ان هذا اليوم هو اليوم الذي ستسرّ فيه ارواح الشهداء والمعذبين , وهو اليوم الذي سيختتم فيه العراقيون فصلا من اكثر الفصول مأساوية في تاريخهم الحديث .ان هذا اليوم يجب ان يكون منطلقا جديدا لوحدة العراقيين وهم يرون فيه العدو المشترك لهم ينهار ويتهاوى وينال جزاء ما ارتكبه من جرائم بحقهم جميعا .كما انه يجب ان يكون منطلقا جديدا لتُقلع فيه بعض القوى الاقليمية ووسائل اعلامها عن عادة التحريض ضد العراقيين او الشماتة بآلامهم واحزانهم ومحاولة زرع الفرقة والشتات بينهم , فقد ولى صدام وعهده ونظامه وظلمه وطغيانه والى الابد انشاء الله .ان المصير الذي آل اليه صدام واتباعه يجب ان يكون درسا للجميع وهو ان الطغاة مهما تجبروا فانهم سينالون يوما ما جزاء اعمالهم في الدنيا قبل الآخرة على ايدي المظلومين انفسهم .انني وبهذه المناسبة ادعو جميع العراقيين الى رصّ صفوفهم وتوحدهم من اجل بناء الحاضر والمستقبل على اساس الشعور بالمسؤولية الوطنية , والاخوّة , والمشاركة ,واحترام دولة القانون والنظام, والتطلع نحو بناء العراق الجديد , العراق الذي يتساوى فيه الجميع في الحقوق والواجبات .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...عبد العزيز الحكيمبغداد- 13 /شوال/1427 هـ المصادف: 5/11/2006
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك