الأخبار

كشف مؤامرة بعثية للإطاحة بمدير عام الكمارك من منصبه


كشفت مصادر مطلعة في وزارة المالية عن تخطيط مجموعة من البعثيين المشمولين بقرار إجتثاث البعث لتنفيذ مؤامرة للاطاحة بمدير عام الهيئة العامة للكمارك وازحته من منصبه. وقال المصدر أن علي هاشم الساعدي قد تولى منصب مدير عام الهيئة العامة للكمارك قبل نحو ثلاثة اشهر وقبلها كان يشغل منصبا رفيع المستوى في وزارة الدفاع العراقية قبل ان يتم اقصاؤه من منصبه ايام تولي سعدون الدليمي الحقيبة الوزارية، وعزا الساعدي في حينها أسباب احالته على التقاعد لاسباب طائفية.

وتشير المصادر المطلعة إلى بعض ملابسات قضية إحالة (8) موظفين مشمولين باجتثاث البعث على التقاعد، إلا أن المجموعة المذكورة تمكنت من إبطال قرار الاحالة والعودة الى وظائفهم بمساعدة شخصية كبيرة في الوزارة ومن دون علم الوزير الذي ينتمي للمجلس الأعلى للثورة الاسلامية ذي الموقف الرافض لعودة البعثيين للسلطة.

وتقول المصادر: ان المدير العام والوزير تمكنا من تحطيم بؤر الفساد الاداري والمالي المعشعشة في الهيئة منذ نظام صدام حسين وحتى الان.

وتؤكد المصادر أن المجموعة البعثية تخطط أيضاً لاغتيال المدير العام وهددت باختطاف اولاده في حالة عدم الانصياع لمطالبهم الرامية للتجاوز على القانون واستثناء بضائعهم من التعريفة الكمركية.

وكشفت المصادر أيضاً إلى وجود ارتباطات تجارية بين المجموعة البعثية التي تشكل الآن (المافيا) يخشاها موظفو الهيئة وبين رئيس تحرير إحدى الصحف البغدادية الذي يوفر لتلك المجموعة الغطاء الاعلامي من خلال التهجم على المدير العام وتلفيق الأخبار الكاذبة ضده.

وتقول المصادر: إن تفاهم وانسجام الوزير بيان جبر صولاغ ومدير عام الهيئة العامة للكمارك اقلق المجموعات البعثية في الدائرة الامر الذي دفعها الى اللجوء للغة التهديدات بالتصفية الجسدية للمدير العام.

 

مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو كرار
2006-10-29
سبحان الله نفس الشيء الان تجري مثل هذه المحاولات في حكومة التعليم العالي - ليست وزارة بالفعل- حيث تجد الدهاء الشيطاني للوهابية والبعثية المعشعشين في مناصب التعليم العالي لأقصاء الاساتذة الشيعة وبكل الوسائل من الجامعات وجعلها مقتصرة فقط للاساتذة أعضاء الفرق الذين أرجعوا للخدمة - فهل من نصير للأساتذة الشيعة أم أن الطاغية صدام لا يزال يحكم من وراء القضبان؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك