الأخبار

الشيخ الصغير: أسر مدينة الصدر بحجة القاء القبض على أحد المطلوبين يمثل إنتهاكا صارخاً لحقوق الإنسان


قال سماحة الشيخ الصغير في تصريح للوكالة الوطنية للأنباء (نينا) اليوم: إن الاتفاق الذي تم بين السيد رئيس الوزراء المالكي والرئيس الأمريكي هو عمل مهم، ويصب في مصلحة الاستقرار وسيادة القانون، موضحاً: إن اشكالات كثيرة كانت تعتمل في وجه الملف المني بسبب الإمساك الأمريكي بالملف، وعدم فسح المجال للقوات الأمنية العراقية بالتحكم به، مما أفسح المجال للتردي الذي حصل في الملف، في نفس الوقت الذي كان فيه الجانب العراقي يشكو من مشكلة تجهيز وتطوير القوات الأمنية، وتلكؤ الجانب الأمريكي في هذا الصد، ولهذا كانت ثمة مشكلة بين الطرفين، وقد جاء الاتفاق الأخير لكي يحسم الجدل في اعادة الملف الأمني بيد الحكومة العراقية، وبالفعل فقد تم يوم امس الاتفاق على تشكيل لجنة خماسية هدفها أمرين الاول يتعلق بنقل السلطة الأمنية للحكومة العراقية، والثاني يتعلق بمسألة مضاعفة تطوير القدرات الأمنية.

وفي معرض حديثه عن الأوضاع الأمنية التي تشهدها مدينة الصدر: قال يجب التفريق بين أمرين، فمسألة اعتقال أحد المجرمين لا يعني ترويع المدنيين وأسر منطقة بكاملها، فأين دعوى حقوق الإنسان التي يتم التحدث عنها حين يتعلق الأمر بالإرهابيين بشكل مكثف وسط عويل وبكاء، وبين انتهاك حقوق الانسان في عملية مطاردة أحد المطلوبين من قبل القوات الأمريكية بالشكل الذي لاحظناه في مدينة الصدر وغيرها، فالمدينة أسرت وأزيز الطائرات كان يشمل كل المدينة وسقط الكثير من القتلى والأبرياء بحجة أن مطلوبا لديهم يريدونه، مشيراً إلى أن مداولات حصلت يوم امس تركزت حول وضع ضوابط وآليات لعمليات الاعتقال، مشيراً إلى أن هذه الاليات يجب أن تركز على خصوص المعتقل وأن لا تمس من يجاوره.

المكتب الصحفي لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير

وكالة أنباء براثا (واب)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
madhloom
2006-10-29
لا حول ولا قوة ألا باللله العلي العظيم اللهم أنزل بأسك وسخطك وغضبك على كل ظالم,أللهم أنك تعلم أننا ظلمنا أنفسنا وظلمنا من قبل الأوغاد وشذاذ الأفاق واشباه الرجال,يا رب أنا نشكوا لك ضعفنا وقلة حيلتنا وشدة الفتن بنا , أللهم أمنحنا من القوة والتمكين للنتقم ولنثأر لأنفسنا وهوانها وأمنحنا من البأس ما نطرد به هذا اليأس والخنوع الذي ألّم بنا وهز كياننا ألهي أمنحنا قلوبا طاهرة صافية لكي نألم لأ لام أخوتنا المظلومين ونشاركهم المصاب ونكون عونا وزسندا بعضنا لبعض أللهم أنتقم لنا ممن ظلمنا وغصب حقوقنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك