الأخبار

عدد مقاتليه بلغ 6 آلاف و24 ألف متطوع ... «مجلس انقاذ الانبار» يهدد باجتياح الرمادي «وافقت الحكومة ام رفضت»


طالب «مجلس انقاذ الانبار» المنبثق عن مؤتمر «صحوة عشائر الانبار» رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بمنحه الصفة الشرعية باعتباره ممثلاً لاهالي محافظة الانبار، والسماح لمقاتليه باجتياح مدينة الرمادي وتطهيرها من تنظيم «القاعدة» الذي يحكم قبضته على المدينة، مشيراً الى عدد الذين انخرطوا فعلياً في صفوف «افواج شرطة الانقاذ» تجاوز الـ6 آلاف مقاتل، فيما تجاوز عدد المتطوعين غير الرسميين الـ24 ألفاً.

وذكر الشيخ حميد الهايس عضو «مجلس الانقاذ» في اتصال هاتفي مع «الحياة» ان «لقاءاً سيجمع قيادات المجلس مع رئيس الوزراء العراقي في بغداد الاحد (اليوم) للبحث في آخر مستجدات الوضع الامني في محافظة الانبار، وتشكيلات افواج الطوارئ، والدعم الحكومي المطلوب تأمينه»، مشيراً الى ان «المطالبة بمنح مجلس الانقاذ صفة شرعية باعتباره ممثلاً لاهالي المحافظة سيكون في مقدمة مطالب قيادات المجلس». وأكد ان «مجلس الانقاذ» قرر بالاتفاق مع «شرطة الانقاذ» وشيوخ عشائر المحافظة «اجتياح الرمادي في غضون الايام القليلة المقبلة، سواء وافقت الحكومة او لم توافق» لافتاً الى ان «القوات الاميركية هي التي حالت دون اجتياح المدينة سابقاً على رغم اكتمال التحضيرات اللازمة للاجتياح وتحديد ساعة الصفر».

وعن العملية الاخيرة التي نفذتها تشكيلات «مجلس الانقاذ» قال الهايس ان «العملية تمت بالتعاون مع احد عناصر كتيبة جعفر الطيار التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين»، مشيراً الى ان «العديد من ابناء العشائر المشاركة في مجلس الانقاذ نجحوا باختراق هذه التنظيمات»، واوضح ان «الشخص المذكور زود قيادات مجلس الانقاذ بالمعلومات عن أحد اكبر مستودعات الاسلحة العائدة لتنظيم القاعدة في المنطقة»، موضحاً ان المستودع يقع في منطقة صحراوية تتوسط جزيرة البوذيات وبحيرة الثرثار (60 كلم شمال الرمادي) ويضم عشرات الاطنان من الاسلحة المتوسطة والصواريخ وقذائف الهاون اضافة الى حاويات لمواد كيماوية. واشار الهايس الى ان «مقاتلي تنظيم «القاعدة» الذين كانوا يحرسون المستودع فروا نحو طريق سامراء – الرمادي، وتمركزوا في المجمع السكني التابع لمنشأة المثنى (احدى منشآت التصنيع العسكري سابقاً) حيث تقع مقرات قياداتهم في قاطع سامراء». وأضاف ان المسلحين يسيطرون على الطريق بين سامراء والرمادي ويبحثون عن ابناء عشائر البو ذياب والبوعلي والبوريشة والبوجليب والبونمر والبوفراج والبوشعبان (عشائر مجلس الانقاذ) المارين عبر هذا الطريق لخطفهم وقتلهم او المساومة عليهم لاحقاً.

واكد عضو مجلس الانقاذ ان رئيس الوزراء ووزيري الداخلية والامن الوطني فضلاً عن القوات الأميركية «يعلمون بمكان وجود هذه الشبكة وقيادة تنظيم «القاعدة» في هذا المجمع، لكن أحداً لم يحرك ساكناً».

وأوضح ان المجمع السكني يتألف من 300 وحدة سكنية طرد مقاتلو «القاعدة» ساكنيها واستولوا عليها، اضافة الى محتويات المنشأة العسكرية التي كانت احد مواقع تصنيع الاسلحة الكيماوية للنظام العراقي السابق. وأشار الى وجود شبكة مجاري عملاقة في منطقة الثرثار القريبة من المنشأة المذكورة يستخدمها المسلحون كأوكار للاختباء ومستودعات اسلحة ومعتقلات لاحتجاز المختطفين ومكبات للجثث في الغالب.

وعن افواج الطوارئ التي شكلها المجلس اخيراً، اكد الهايس ان «فوج الحبانية سيمارس عمله قريباً بعد ان ينهي مقاتلوه دورة تدريبية انخرطوا فيها منذ فترة»، مشيراً الى ان «فوجي الجزيرة والشامية ما زالا في طور التجهيز» لافتاً الى ان «عدد مقاتلي الافواج تجاوز الـ6 آلاف، فيما وصل عدد المتطوعين غير الرسميين من ابناء العشائر الى 24 ألفاً بكامل اسلحتهم».

جريدة الحياة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي العراقي
2006-10-30
بارك الله بلشرفاء من العراقيين اصحاب الغيره ا وعلى حكومة المالكي ان تدعم الشرفاء من العراقيين وان لا تكون عون للمحتل على الشعب لكي لا تخسر الدنيا والاخره كما خسرها جرذ العوجة الذي طلب رضى الامريكان على حساب شعبه وخسر كل شيء وعلى السيد الماكي ان يعين العراقيين الشرفاء لا ان يسكت على قتل الشرفاء المحرومين في مدينت الصدر المنوره واخيرا اقول عاش السيد السيستاني والشيخ جلال الدين وكل الشرفاء من الرمادي والنجف والعرق باسره فنحن بحاجه للشرفاء اليوم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك