الأخبار

الشيخ الصغير : لا يوجد جدية في معالجة الارهاب

3801 02:43:00 2006-10-27

قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير خلال مقابلة مع اذاعة سوا ان عملية ايقاف النزف وايقاف التدهور الامني الحاصل لا يرتبط بهذه الحكومة او بتلك بقدر ما يرتبط بالسياسات الامنية وبالبنية الامنية التي وضعت امام هذه الحكومة واضاف سماحته ان هناك امور فرضت على هذه الحكومة ولم يكن في قدرتها التملص منها او التخلص منها بسهولة هناك على سبيل المثال ان الحكومة لم تنتخب طريقة التسليح للقوى الامنية , و لم تنتخب عدد القوى الامنية المطلوبة وكذلك لم تنتخب الميزانية المحددة التي تريدها للقوى الامنية ولم تجعل القوى الامنية في مقابل ما يوجد من الارهاب هذه كل الامور وبعدها القوات المتعددة الجنسية واجبرت الحكومة على تقبل مما يوجد في هذا المجال , وقال سماحته اننا قطعا لسنا راضين عن طريقة تسليح القوى الامنية وتسائل سماحته اي امن يمكن ان يستتب ما دام الارهاب اسلحته وناريته اعلى بكثير مما يوجد لدى القوى الامنية العراقية , وهذه الامور تحسب بشكل جدي من خلال موقف جدي من الارهاب وقال سماحته انه لا يوجد جدية في معالجة الارهاب والكل يشترك في هذا المجال فالسياسات هي التي قصرت في هذه الامور وليست الوجوه فالوجوه تتغير ولكن ما دامت السياسات العاجزة والتي اثبتت عجزها عن الوصول الى الهدف فستبقى المشكلة منحصرة فيها وليست في الوجوه التي ربما تاتي افضل من هذا الموجود ولكن ماذا يصنع حينما يوضع امام باب مؤصد او حائط لا مفر منه .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اسامه عباس رزوقي
2006-10-27
السلام عليكم ...سماحه الشيخ العزيز .اسئلك بربك كيف تستطيع الحكومه ان تضع طيريقه لتسليح القوه الامنيه و الحكومه هيه اصلا تدار من قبل المحتل؟انت سيد العارفين بذالك؟ و يا شيخي الجليل هذا الكلام اتمنى ان تفهمه بشكل صحيح ان القوات الامريكيه وجودها في العراق يسبب دمار و خروجها من العراق يسبب دمار ايضا و كان الله في عوننا. والسلامو عليكم ورحمه الله و بركاته
madhloom
2006-10-27
شيخنا العزيز ربي يحفظكم نعم لا توجد الجدية في أجتثاث العبث واجتثاث رموز ألأرهاب السلفبعثي التكفيري والمصيبة اليوم نلاحق الذين دافعوا عن المظلومين من الشيعه الذين ذبحوا بدم بارد لماذا يا ترى يلاحق هؤلاء ولماذا شعار حل المليشيات؟ولماذا لا نردد تفكيك عصابات وخلايا الارهاب وقلعهم من حواضتهم ؟اليست المدائن وديالى واليوسفية والمحمودية والرمادي وتكريت والموصل حواضن للأرهاب السلفبعثي التكفيري؟؟لماذا لا نحترب هؤلاء ؟ونأتي على الذي يدافع عن المظلومين وننتقم منه؟ سؤال موجه الى نوابنا في البرلمان
سلطان علي( محب للعراق و أهله)
2006-10-27
بقدر ما تكشفون- شيخنا الفاضل- للشعب العراقي الشريف حقائق الأمور و تسعون بجدية لإيضاح الأسباب لما يجري على الساحة الوطنية العراقية و إتباع أقصى ما يمكنكم من الشفافية في المرحلة ألراهنه في التعامل مع الأمور الحساسة كقضية الأمن, بقدر ما تقتربون من إيجاد حلول لها. لقد آن الأوان أن تسموا الأشياء بمسمياتها و تشركون معكم الشعب العراقي الشريف في معرفة أسباب الإخفاقات الأمنية المتتالية و التي بسببها يتكبد أهلنا في العراق مزيد من القتل و بسببها تتدهور العملية السياسية. لابد أن يعرف الناس من المتسبب و ما هي الأسباب و ما هي مقترحاتكم انتم صنّاع القرار لحل المشكلة الأمنية من جذورها. صبركم على الإرهاب و من يدعمه سواء من الصداميين ممن هم شركاء معكم في السلطة أو بسبب سوء تصرفات قوات التحالف يجب أن لا يكون بلا حدود. فأنتم لا شك مطلعون و تقيّمون تحركات كل شركائكم في الحكم و تعرفون من منهم العابث بأمن العراق. اكشفوهم للناس ليكون الناس معكم في الصورة و تكسبوا مزيد من ثقتهم و ولائهم لتقفوا جميعا سدا منيعا ضد كل من يريد بالعراق شرا و تصلوا بالبلاد بمشيئة الله إلى بر الأمان. تقبل تحياتي و تقديري و دعائي لكم بالتوفيق الدائم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك