الأخبار

القاء القبض على قيادي في " فرق الموت " في العراق


أفاد  مصدر في الاجهزة الامنية العراقية بان المدعو ضاري الحمود التكريتي الذي تم القاء القبض عليه يوم  الثلاثاء هو أحد قادة العمليات الخاصة المسماة (قيادة ذي قار) التابعة لحزب البعث المنحل والتي نفذت عدد من عمليات الاغتيالات بحق عدد كبير من المواطنين و المسؤولين العراقيين من بينها أغتيال  عضوة مجلس الحكم عقيلة الهاشمي  و زوج شقيقة القاضي محمد العريبي وابنه  والفريق عامر الهاشمي شقيق طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية وعماد الفرعون شقيق عضو الاعاء العام  منقذ الفرعون في المحكمة الخاصة التي تحاكم  صدام حسين في قضيتي الدجيل والانفال ، ويذكر بان ضاري الحمود ويكني ابو لهيب كان يشغل منصب مدير المكتب الخاص لرئيس جهاز المخابرات المنحل برزان التكريتي ثم شغل  لاحقا منصب مدير العلميات الخاصة فيه وعرف بقسوته وبطشه وعنفه وتوليه مسؤلية اغتيال عدد كبير من معارضي النظام السابق .

وكانت الشرطة العراقية بمحافظة صلاح الدين اعلنت صباح هذا اليوم عن اعتقال 16 من أقارب صدام حسين خلال عملية مداهمة نفذتها القوات الاميركية أمس في قرية العوجة (10 كم جنوب مدينة تكريت)، بينهم ضاري الحمود واللواء الطيار إبراهيم يوسف ورعد عبد الحسن ابن عم الاخوة سبعاوي وبرزان ووطبان· وكانت  الاجهزة الامنية العراقية قد تابعت في وقت سابق من هذا الشهر الوثيقة الصادرة من قيادة العمليات الخاصة التابعة لحزب البعث والتي نشرتها ( شبكة الزوراء الاعلامية ) في موقعها الالكتروني وتضمنت اقرار خطة اغتيال واحد وستون مسؤولا حكوميا عراقيا . 

 ويعتقد ان تتبع مصدر "وثيقة الاغتيالات " ساعد في القبض على المذكورين الذي يعتبرون عناصر هامة لادارة وتوجيه فرق الاغتيالات الخاصة التابعة لحزب البعث التي تطال المسؤولين والابرياء والتي عادة يتم تحميل " المليشيات " مسؤولية تلك العمليات . وتوجه هذه العملية ضربة قوية الى تنظيمات حزب البعث التي عاد يزاول نشاطه بأسمه او تحت مسميات عدة وبعناوين " اسلامية " او "مقاومة الاحتلال " .

شبكة الزوراء الاخبارية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حامد العراقي
2006-10-26
بالله عليكم لا تنسوا حارث العار والخسة والرذيلة انه هو كبيرهم في الخطف والذبح والتفخيخ والاختطاف والاغتصاب وشراء الذمم ولاحس مؤخرة جرذ العوجة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك