الأخبار

الشبان السنة في العراق يرفضون الانضمام للجيش أو الشرطة ويعتقدون أن الحل في الانسحاب


أفاد استطلاع للرأي في العراق ان اغلبية الشباب يعتقدون أن الأوضاع الأمنية في البلاد ستتحسن كما ستتراجع اعمال العنف إذا انسحبت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة فوراً من البلاد. واشار الاستطلاع الذي أجرته وزارة الخارجية الاميركية للاستعانة به من طرف «المسؤولين الحكوميين فقط» إلى أن الحكومة العراقية ستواجه مصاعب كبيرة لجذب الشبان العراقيين من السنة للعمل في قوات الأمن.

وقال معظم الشبان السنة في كل من الموصل وتكريت وبعقوبة، والذين تتراوح اعمارهم بين 15 و29 سنة، إنهم يرفضون الانضمام للجيش او الشرطة العراقية.

ويتزامن هذا الاستطلاع مع عزم واشنطن زيادة قواتها في العراق لنزع سلاح الميليشيات وتغيير خططها العسكرية بعد أن منيت خطط سابقة لمكافحة اعمال الشغب بالفشل، وبحثت الخطط البديلة في اجتماعات عقدها الرئيس الاميركي جورج بوش في واشنطن مع قادة عسكريين في البنتاغون وكذا في العراق عبر دائرة تلفزيونية نهاية الاسبوع، وأعلن على إثرها ان القوات الاميركية لن تنسحب من البلاد، وبالمقابل سيتم وضع جدول زمني للحكومة العراقية لتحسين الوضع الامني المتفاقم. وذكر ان الاستفتاء المشار اليه لم يشمل محافظة الانبار السنية التي تخضع لسيطرة الارهابيين ، وفي المناطق السنية لم يبد الشبان حماساً للانضمام لقوات الأمن وبالمقابل عبروا عن تعاطفهم مع الميليشيات الارهابية .

بيد ان الامر يختلف بالنسبة للشبان في المناطق الكردية وكذلك في مناطق الشيعة الحدودية (الجنوب) حيث عبروا هؤلاء عن استعدادهم للانخراط في قوات الامن ومساندة ذويهم الذين يعملون ضمن هذه القوات.

ويعتقد تسعة من بين كل عشرة من الشبان العراقيين السنة الذين شاركوا في الاستطلاع ان القوات الاميركية هي قوات احتلال، واغلبية هؤلاء الشبان (نصفهم في بغداد وكركوك) يرون أن الوضع الأمني سيتحسن اذا انسحبت قوات التحالف فوراً من العراق، بيد ان 70 في المائة من الشبان الاكراد يعتقدون ان قوات التحالف هي «قوات تحرير».

جريدة الشرق الاوسط

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك