أوضحت الدكتورة سفيتلانا بورناتسكايا أن التحكم بمستوى الهيموغلوبين في الدم مهم جدا لأنه مسؤول عن نقل الأكسجين إلى الخلايا والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، حيث ذكرت، "إحدى الحالات الرئيسية التي تتطلب التحكم في مستويات الهيموغلوبين هو فقر الدم، الذي قد يكون بسبب نقص الحديد والفيتامينات والأمراض المزمنة وكذلك الاضطرابات الوراثية".
واضافت، غالبا ما يحدث فقر الدم بسبب أمراض الكلى والكبد والرئتين وخلال فترة الحمل، حيث تزداد حاجة الجسم للمواد المغذية . كما يتطلب فقدان الدم المزمن الاهتمام بمستوى الهيموغلوبين.
وتابعت الدكتورة، "ولكن يمكن أن يشكل ارتفاع مستوى الهيموغلوبين خطورة على الصحة. كما يحدث في أمراض مثل كثرة كريات الدم الحمراء، ما يؤدي إلى زيادة خطر حدوث جلطات الدم والعبء على القلب والرئتين. لذلك في مثل هذه الحالات يجب تخفيض مستواه لتجنب المضاعفات".
وتظهر أعراض انخفاض مستوى الهيموغلوبين في الدم في التعب والدوخة وضيق التنفس والضعف. ويمكن أن يؤدي في الحالات الشديدة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.
وكذلك ذكرت، "لرفع مستوى الهيموغلوبين في حالات فقر الدم الخفيف، يكفي إدراج الأطعمة الغنية بالحديد والفيتامينات في النظام الغذائي، بالإضافة إلى زيادة النشاط البدني. ولكن إذا انحرف مستوى الهيموغلوبين عن المعدل الطبيعي كثيرا وكذلك في حالة استمرار الأعراض أو شدتها يجب استشارة طبيب أخصائي".
ووفقا لها، لتحسين مستوى الهيموغلوبين، يجب الإكثار من تناول اللحوم والأسماك والكبد والأطعمة التي تحتوي على فيتامين C، الذي يحسن امتصاص الحديد. كما أن حمض الفوليك وفيتامين B12 ضروريان لتكوين خلايا الدم الحمراء. بالإضافة إلى ذلك، فإن النشاط البدني والتخلي عن العادات السيئة يساعدان في الحفاظ على مستوى طبيعي للهيموغلوبين.
https://telegram.me/buratha