بقلم المهندس داود الزبيدي
رسالة إلى السيد حسن نصره الله* المهندس داود الزبيدي** أوجه الرسالة المختصرة التالية إلى سماحة السيد حسن نصر الله الصادق المنتصر بإذن الله بمناسبة مهرجان ألانتصار في الضاحية الجنوبية .سلام النصر والعزة والكرامة عليكم يا سيد النصر والعزة والكرامة من ربوع عراق الرافدين عراق الخير والمحبة والسلام وأنت تحتفي بالنصر الذي حققته مع إخوتك المقاومين الكربلائيين الشرفاء بحق عندما دحرتم آلة المحتل الجهنمية ومرغتم أنوف المغتصبين الصهاينة بوحل الهزيمة المنكرة ورفعتم رأس ألأمة ورؤوسنا جميعاً عالياً وحطمتم حلقة مهمة جدا من حلقات المخطط الاستعماري الأمريكي الإنكليزي الصهيوني في تفتيت وتركيع المنطقة والعالم وإطلاق العنان للكيان المسخ اللقيط وعملاؤه في المنطقة والعالم.نحن نعلم إننا منتصرون معكم وإننا مدعوون من قبلكم لحضور مهرجان الانتصار الكبير معكم وإلى جانبكم ومع بقية أبناء ألأمة الشرفاء الذين دعوتموهم ولم يمنعنا من الحضور إلاّ الظرف الذي تعرفون. وأملنا كبير وأكيد بأنكم سوف لن تنسون محنة أخوتكم أبناء العراق الأبي كما لم تنسوهم سابقا وفي أشد اللحظات صعوبة عليكم عندما تتناولون بخطابكم إلى الحشود المليونية من أبناء لبنان والأمة شأن المعتدين ومخططاتهم وأذنابهم وعملاؤهم داخل وخارج لبنان وداخل وخارج العراق والنصر المتحقق عليهم بفضل الله تبارك وتعالى وهمة وتضحيات الكربلائيين الشرفاء وما ينبغي من إدامة لزخم النصر لتحقيق الهزيمة النهائية بالأعداء ومخططاتهم وأذنابهم وعملاؤهم. كما ندعوك بالمقابل وأنت لا تحتاج إلى دعوة طبعاً للإلتفات إلى أخوتك في العراق وتخصيص بعض من وقتك الثمين للعمل على إنهاء الفتنة الطائفية إسترشاداً بهدي مرجعيتنا الشريفة التي يغذيها الإحتلال وأذنابه والتي تفتك بالمسلمين والتي سبق وأن شخصها سماحتكم منذ وقت طويل وأنت المؤهل إلى ذلك الآن أكثر من أي وقت مضى وبالمنزلة التي لديك لدى الأمة أكثر من أي شخص آخر بحكمتك وفروسيتك وأبوتك للمقاومة الشريفة بحق والنظيفة بحق وإن كانت دعوتك إلى ذلك واجبة على من أطلق مبادرة المصالحة والتوحد والتكاتف في العراق إذ ما أحلاها كلمات أبناء لبنان الشرفاء شيعة وسنة ومسيحيين ومن مختلف التيارات السياسية عندما يتبارون على شاشة تلفزيون المنار وهم يقدمون إلى موقع مهرجان الإنتصار في الضاحية الجنوبية بعبارة ( كلنا فداء للسيد حسن (0وختاماً دعاؤنا مع دعاء أبناء ألأمة المنتصرة بإذن الله وتوفيقه أن يحفظكم ويرعاكم ذخراً وسنداً وخاصة في لحظات المهرجان وما بعد المهرجان من الأعداء ألأمريكان وأذنابهم الصهاينة وعملاؤهم وهم يتربصون بشخصكم الكريم الدوائر ... الله تعالى حافظكم وناصركم ومعزكم ومذل أعدائكم أنه نعم المولى ونعم النصير.اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha