السلام عليكم نشكر للعاملين في هذا الموقع الجهود المبذولة لايصال الخبر مع العلم اني من المتابعين والمعجبين بموقعكم الجميل كما انتم اجمل من الموقع طبعا ولكن يجب اخذ الموضعية والحيادية في الكتابة وخاصة بعد التازم الامني الشديد في الجنوب والوسط والذي ارادته امريكا وعملائها فيجب تسليط الضوء على ذلك ويجب تسليط الضوء ولو قليلا على جرائم ما يسمى بالجيش العراقي وخصوصا بعد ان تبين انتماء وولاء هذا الجيش.
وارجوا من مراسلكم في كربلاء الذي انا احد ابنائها ان ينقل الاخبار بموضوعية وتجرد وكفا بنا نسير خلف اهوائنا وميولاتنا الحزبية فما اخباركم عن كربلاء سوى بيان على انكم مجموعة من التابعين الى المجلس الاعلى والذي يسيطر على المحافظة باتخاذ القرار كما يقوم بالتعيينات الى التابعين له فقط ويقوم بالعديد من الجرائم فانا اقول لكم ما قاله سيدنا ومولانا ابي عبد الله الحسين (عليه السلام ) عمود العراق وسر بقائه عندما خاطب جيش عمر بن سعد عليه العنة الى يوم الدين (اذا لم تكونوا مسلمين وكنتم لاتخافون المعاد فكونوا احرارا في دنياكم ) وعليكم يا كادر براثا للانباء ان تكونوا احرارا في دنياكم وان تنقلوا الحقائق بعيد عن التحزب وجزاكم الله خير جزاء المحسنين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
من الوكالة: كنا نأمل من أخينا الكاتب أن يبين لنا أين هي عدم الحيادية في ما نكتب عن كربلاء؟
ومتى كتبنا عن المجلس الأعلى أو غير المجلس الأعلى في كربلاء؟
ولنا الحق في أن نتساءل عن موضوعيته حين اعرب عن ان المجلس الأعلى يسيطر على المحافظة؟ والحقيقة ليس كذلك لأن المحافظة تدار من قبل آخرين.
واين المجلس الأعلى من مسألة حصر التعيينات في كربلاء بمناصريه وأعضائه؟ ونحن نرى ان هذه السياسة لم تطبق في كل المحافظات التي يقودها المجلس الأعلى كالنجف والديوانية والسماوة والناصرية والحلة وبغداد، فكيف يكون الأمر في المحافظة التي لا يقودها المجلس ككربلاء؟
هذا لا يعني اننا نسايره في اتهامه في أن المحافظة تفعل ذلك او لا تفعل، فليست مهمتنا هذه، ولا نحن في صدد تنصيب انفسنا في هذا الموضع.
أما فيما يتعلق بجرائم الجيش العراقي، فإن كان الحديث يتعلق بالجيش الصدامي السابق، فذلك ما نحن بصدده، فإحدى مهمات وأولويات الوكالة فضح البعثيين ومتابعة جرائمهم.
أما إن كان الحديث يتعلق بالحالي فنحن نرفض هذا الحديث وهو أشبه ما يكون بحديث أعداء العراق الجديد، نعم بعض أفراد الجيش لديهم تصرفات لا تليق بالجيش العراقي، ولكننا نعتز بجيشنا الحالي ونفتخر انه جابه الارهاب.
محسن الجابري
وكالة أنباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha