بريد الزائرين

لماذا كل هذه التبريرات

2566 23:37:00 2007-01-03

مما يثير الدهشة والإستغراب هو مايصدر على لسان بعض المسؤولين العراقيين من تبريرات لما رافق اعدام الطاغية التكريتي المجرم صدام لعنة الله عليه وعلى من سانده واستند عليه وعلى من أسِف لهلاكه ....... ان ماحصل كان أمراً طبيعياً ففي مثل هذه اللحظات التي نصرنا الله فيها على أعدائنا وأخزاهم على أيدينا وشفى صدور قلوب المؤمنين الذين لاقوا ما لاقوا من هذا المجرم ، تظهر علامات الفرح والسرور ويسارع اللسان لذكر الرموز والشهداء والضحايا ..... فلماذا هذه التبريرات والله سبحانه وتعالى يقول :- (( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفِ صدور قومٍ مؤمنين ))

كنا نود أن يكون إعدام الطاغية علناً وأمام أنظار المظلومين وأن يشدّد عليه الصلب والقتل لأنه من المحاربين لله ورسوله فقد قال الله تعالى :- (( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتّلوا أو يصلّبوا أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف ......... )) نعم ، كان أملنا أن يشهد صلبه جمع غفير وإن نشارك جميعنا في إعدامه ولا تأخذنا به رحمة ............ وكما نعلم فإن إقامة الحدود لابدّ أن يشهدها طائفة من المظلومين . نأمل من المسؤولين المحترمين أن يكون لهم موقفاً صارماً خالياً من المجاملات الفارغة وأن لا يجهدوا أنفسهم في إيجاد التبريرات التي لا ترتقي الى إيماننا بما صدر بحق هذا الطاغية المجرم .

عبد الرزاق النصراوي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك