بريد الزائرين

بيان مؤسسة الكوثر الثقافية في هولندا بمناسبة تنفيذ حكم الاعدام بحق الطاغية صدام

2912 21:19:00 2006-12-30

                                                                    بسم الله الرحمن الرحيم                                                        (ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون)                                                                  صدق الله العلي العظيمهكذا ، وبغفلة من الطغاة ، تحول الحلم إلى واقع ، فدقت ساعة الحقيقة ، لتعلن عن جريان إحدى سنن الله تعالى في الظالمين الذين طالما غفلوا عنها ، تلك السنن الإلهية التي بثها الله تعالى في الوجود ، لتشمل الكون والحياة ، ولتتناول الإنسان والحيوان والنبات والجماد ، فالتف حبل المشنقة حول رقبة الطاغية صدام ، ليعبر من خلاله إلى برزخه ، الذي سيكون حفرة من حفر النار ، بما ارتكب من جرائم وموبقات يندى لها جبين البشرية جمعاء ، في يوم عظيم من أيام الله ، وهو يوم رمي جمرة العقبة ، المعبّر عن رمي الشيطان ، إذ جاء إعدام هذا الطاغية في هذا اليوم بالذات ، ليعبر أيضا عن هلاك أحد أبرز جنود الشيطان ، ولن تجد لسنة الله تبديلا ...وهكذا اُسقط في يد كل من كان يعمل على وضع العراقيل ، من أنصارالطاغية وأزلامه وشركائه في الجرائم من إرهابيين ومرتزقة السياسة والقانون والإعلام ، ليحولوا دون جريان سنن الله في الكون ، إذ خابت كل محاولاتهم الحثيثة لمنع جريان هذه السنة العادلة ، ولكن الله كان بالمرصاد ، فلم يكن لهم من حيلة إلا الإعلان عن حداد في دولة ، أو إقامة مجلس عزاء في حزب ، أولبس سواد في قناة فضائية ، أو إصدار بيان هنا أو كتابة مقال هناك ...وبهذه المناسبة التي ينتظرها الشرفاء منذ عقود ، نزف أسمى آيات التهنئة والتبريك ، إلى الإمام المدّخر للقضاء على كل أشكال الظلم وأصناف الظالمين ـ عجل الله تعالى فرجه الشريف ـ ، وإلى أرواح كل شهدائنا الأبرار ، وعلى رأسهم المرجع الكبير آية الله العظمى الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر ( قدس الله نفسه الزكية ) ، وإلى الإمام المفدى آية الله العظمى السيد علي السيستاني ـ دام ظله الوارف ـ وإلى كل مراجعنا العظام ، وعلمائنا الآعلام ، وذوي الشهداء كافة ، وكل أفراد الامة العراقية الصابرة المجاهدة ، وإلى كل أحرار العالم المطالبين بسيادة العدل وإحقاق الحق ، سائلين العلي القدير أن يحفظ الجميع من كل سوء ومكروه ، وداعين الامة العراقية إلى الإلتفاف حول مرجعيتها المتصدية ، لتحقيق كل أهدافها الخيرة.وإننا إذ نشكر حكومتنا الوطنية المخلصة ، وكل الذين يساندونها ويدعمونها من مسؤولين ومواطنين ، على تحقيق هذا الإنجاز الكبير ، ندعوهم الى توحيد الكلمة والموقف ، وتفعيل قانون الإرهاب ، وبذل المزيد من الجهود للقضاء على الإرهابيين ، وتوفيرالأمن والإستقرار والخدمات للمواطنين .(وقل إعملوا فسيرى الُله عملَكم ورسولُه والمؤمنون)لجنة الاعلام في مؤسسةالكوثر الثقافية في هولندا
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك