أعلنت "سرايا انصار السنة"، اليوم الجمعة، مسؤوليتها عن تفجير مسجد الامام علي (ع) في سوريا
وقالت الجماعة في بيان، جاء في نص مضمونه: "فجر مجاهدو سرايا انصار السنة، بالتعاون مع مجاهدين من جماعة اخرى عدداً من العبوات داخل معبد الامام علي بن ابي طالب التابع للنصيرية، مما ادى الى مقتل واصابة 40 نصيريا".
وأضاف البيان: "كما ننفي ما تم تداوله من ان التفجير ادى الى استهداف مسجداً لأهل السنة والجماعة، كما نذكر ان هجماتنا سوف تستمر في تزايد".
وأعلنت السلطات السورية، اليوم الجمعة، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجار الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في مدينة حمص إلى 26 شخصاً بين قتيل وجريح، كاشفة عن تفاصيل جديدة حول طبيعة الهجوم.
وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن الانفجار الذي وقع في حي "وادي الذهب" أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 21 آخرين بجروح متفاوتة. ووقع الاعتداء بالتزامن مع صلاة الجمعة، وهي الفترة التي يشهد فيها المسجد ذروة الازدحام، مما أدى إلى وقوع هذا العدد من الضحايا.
وفي أول تعليق رسمي حول طبيعة الحادث، أعلن مدير الإعلام في محافظة حمص أن الانفجار كان ناجماً عن "عبوة ناسفة". من جانبها، أوضحت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية أن الاعتداء تم عبر عبوات ناسفة كانت مزروعة في زاوية محددة داخل المسجد تشهد كثافة عالية من المصلين، مما يشير إلى تعمد إيقاع أكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية.
وعقب الانفجار، فرضت القوات الأمنية طوقاً مشدداً وأغلقت كافة مداخل ومخارج الحي، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفى الجامعي في حمص. وأكدت مصادر طبية أن حالة اثنين من الجرحى "حرجة جداً"، مما يرجح إمكانية ارتفاع عدد الوفيات خلال الساعات القادمة.
وبثت وسائل إعلام محلية مشاهد تظهر حجم الدمار والأضرار المادية الجسيمة التي لحقت بالمسجد جراء قوة الانفجار، فيما تستمر فرق التحقيق في تمشيط الموقع لرفع الأدلة الجنائية.
https://telegram.me/buratha

