اتهم المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور إسرائيل بالسعي إلى إفشال وقف إطلاق النار وأنها تتعمد منع تحقيق السلام، إذ إتهم منصور خلال إحاطة شهرية لمجلس الأمن الدولي التي تناولت "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية"، إسرائيل بأنها "تعرقل المساعدات الإنسانية" كوسيلة لـ"تغذية حرب دائمة"، وقال إن إسرائيل تنفذ سياسات تهدف إلى "تقويض السلطة الفلسطينية سياسيا وماليا وعسكريا".
بالمقابل، نفى المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، مزاعم منصور، مؤكدا التزام إسرائيل الكامل بتنفيذ جميع الالتزامات المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة المدعوم من الولايات المتحدة، وأضاف أن حركة حماس هي المسؤولة عن "الانتهاك الصارخ لشروط الخطة".
كما لفت دانون إلى أنه على الرغم من وضوح خط الأصفر المتفق عليه، "حاول إرهابيون عدة مرات اختراق هذا الخط، مما شكل خرقا صريحا لاتفاق وقف إطلاق النار".
واتهم دانون السلطة الفلسطينية بعدم القدرة على "كبح الإرهاب في الضفة الغربية"، مشيرا إلى أن المنظمة التي لا تستطيع السيطرة على الإرهاب في الضفة لا ينبغي أن تحلم بالحكم في غزة.
وبعد الإحاطة، نشر دانون بيانا على منصة "أكس"، انتقد فيه منصور وغياب القيادة لدى السلطة الفلسطينية، مؤكدا أن المنظمة التي تفشل في مكافحة الإرهاب في الضفة الغربية "لا يمكنها أن تطمح في حكم غزة".
فيما اختتم دانون منشوره بالقول: "هذا الأسبوع، في 29 نوفمبر، نحيي الذكرى الـ78 لتصويت الأمم المتحدة على تقسيم فلسطين. حتى في ذلك الوقت، قالت إسرائيل نعم للسلام، بينما رفض الفلسطينيون. وبعد ثمانية وسبعين عاماً، ما زالوا يختارون الإرهاب ويمولون الإرهابيين".
https://telegram.me/buratha

