أفادت "الإخبارية السورية" باعتقال قوات الجيش الإسرائيلي أربعة شبان من قرى خان أرنبة وجباثا الخشب وأوفانيا بريف القنيطرة خلال حملة دهم وتفتيش نفذها طالت عدداً من المنازل فجر اليوم، حيث أفادت القناة الإخبارية في وقت سابق من صباح اليوم الأربعاء بتوغل آليات للجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة الشمالي جنوب غربي سوريا وتنفيذ جنودها عمليات تفتيش وانتشار على أسطح بعض المنازل وسط تحليق منخفض للمسيرات في المنطقة.
وذكرت القناة أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في بلدتي جباتا الخشب وأوفانيا بريف القنيطرة الشمالي مصحوبة بآليات عسكرية محملة بالجنود وتنفذ عمليات تفتيش وانتشار على بعض أسطح المنازل وسط تحليق منخفض للمسيرات".
وكانت قوات من إسرائيلية قد نفذت منذ بداية الشهر الحالي العديد من عمليات التوغل والاعتقال داخل بلدات بريف القنيطرة الشمالي حيث اعتقلت في عملية مشابهة مطلع الشهر الجاري 7 شبان من أبناء جباتا الخشب أيضا.
ويكرر الجيش الإسرائيلي في بياناته بهذا الخصوص تبرير عملياته بأنه يقوم بتحييد "نشاطات تشكل تهديدا للوجود الإسرائيلي انطلاقا من تلك المناطق وذلك منذ سقوط النظام السوري السابق في ديسمبر الماضي".
بالمقابل، أكدت منظمة " هيومن رايتس ووتش" أن القوات الإسرائيلية التي تحتل أجزاء من جنوب سوريا منذ ديسمبر 2024 ارتكبت مجموعة من الانتهاكات ضد السكان، بما في ذلك التهجير القسري،وصنفت هذه الأفعال تحت بند "جريمة حرب".
وقالت المنظمة في بيان: "الانتهاكات تشمل مصادرة المنازل وهدمها، والحرمان من سبل العيش، ونقل المحتجزين السوريين بشكل غير قانوني إلى إسرائيل".
كما أضافت: "على الحكومات أن تعلق أي دعم عسكري لإسرائيل من شأنه أن يسهل انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي في جنوب سوريا، وتفرض عقوبات على المسؤولين عن الانتهاكات".
https://telegram.me/buratha
