اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المعلومات الاستخبارية عن نجاح اغتيال قائد كتيبة الشاطئ في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هيثم الحواجري لم تكن صحيحة.
وجاء ذلك بعد تقارير "إسرائيلية" أكدت أن الحواجري شارك في عملية تسليم المحتجز الإسرائيلي كيث سيغال التي تمت اليوم السبت في ميناء غزة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في 3 ديسمبر/ كانون الأول 2023، اغتيال الحواجري في هجوم نفذته طائرة حربية، واتهمه بقيادة "جهود تأمين نشاطات حماس داخل مستشفى الشفاء" وقيادة القتال ضد الجيش الإسرائيلي.
وتعتبر حادثة الحواجري هي الحادثة الثانية التي تكشف عدم دقة المعلومات الاستخباراتية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد واقعة حسين فياض قائد كتيبة بيت حانون الذي أعلن الاحتلال اغتياله 3 مرات قبل أن يعود للظهور بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقبل أيام، اعترف جيش الاحتلال بأنه لم يقتل قائد كتيبة بيت حانون في كتائب القسام حسين فياض في مايو/أيار الماضي، بعد أن أظهر فيديو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنه على قيد الحياة.
وعلى مدار 15 شهراً من الحرب والإبادة، كانت المنظومة الأمنية والسياسية للاحتلال تتحدث عن تفكيك كتائب الذراع العسكرية لحركة حماس البالغة 24 كتيبة، وتحولها من كتائب نظامية إلى مجموعات عشوائية تعمل بشكل منفرد وهو ما كذبته المراسم المتعلقة بعمليات تسليم الأسرى منذ اليوم الأول.
https://telegram.me/buratha