أكدت مصادر سورية، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، بأن ألوية الارهابي ابو محمد "الجولاني" بدأت تستشعر الخطر في 19 بلدة.
وقالت إن "الوية هيئة تحرير الشام الارهابية التي يقودها ابو محمد الجولاني بدأت تستشعر الخطر فعليا في الأيام الأخيرة، مع تنامي ما اسمته هجمات مجهولة تتعرض لها مفارزها رصدت في 19 بلدة سورية، بعضها في مدن الساحل، ما أدى الى مقتل واصابة عدد من الارهابيين لكن يجري التكتم عليها لتفادي التأثير على صورة قبضتها المسيطرة على الملف الأمني".
وأضافت أن "قيام العشرات من ارهابيي الوية هيئة تحرير الشام وحلفائهم بتوثيق تجاوزات واعتداءات وانتهاكات ضد شخصيات بسبب الانتماء المناطقي او المذهبي اثارت الراي العام وخلقت حالة غضب لان الانتقام سيخلق ردات فعل، وهذا ما يجري حاليا وسط توقعات بانه ربما المرحلة القادمة ستكون حرجة اذا لم يجري إيقاف دوامة الإساءة للأخريين من قبل عناصر الهيئة".
وأشارت المصادر الى أن "الجولاني ادرك خطورة هكذا أفعال وهذا ما دفعه الى لقاء قادة الوية هيئة تحرير الشام يوم امس وتكليف احدى الشخصيات بإدارة ملف وزارة الدفاع مؤقتا لتدارك التجاوزات والحد منها لأنها ممكن ان تولد ثورات الغضب الى حالة ارباك تنتقل من منطقة الى أخرى".
وانتشرت مقاطع فيديو كثيرة توثق "انتهاكات جسيمة" يقوم بها "عناصر" تابعة لهيئة تحرير الشام و الفصائل منضوية معها، ضد الأقليات في مناطق حماة وحمص ومدن الساحل وأريافها، وهذا ما أثارت غضب الشارع السوري وخلق ردات فعل عديدة، ما قد يشعل شرارة حرب أهلية طاحنة في سوريا.
https://telegram.me/buratha