سوريا - لبنان - فلسطين

أكثر من 30 ألف شهيد ومفقود جراء 1932 مجزرة للكيان الصهيوني في غزة منذ بدء العدوان


ارتكبت قوات الكيان الصهيوني 1932 مجزرة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الاول/ أكتوبر الماضي، راح ضحيتها 30 ألفا و84 شهيدا ومفقودا، بينهم 23 ألفا و84 شهيدا وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال هناك 7 آلاف مفقود، بالإضافة إلى 59 ألف جريح.

وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان اليوم، أن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على القطاع، خلفت 10 آلاف شهيد من الأطفال و7 آلاف شهيدة من النساء، فضلا عن 326 شهيدا من الطواقم الطبية و45 شهيدا من عناصر الدفاع المدني و112 شهيدا من الصحفيين".

وأضاف البيان,أن حالات الاعتقال التي نفذتها قوات الاحتلال منذ بدء العدوان تقدر بأكثر من 2600 معتقل، بينهم 99 معتقلا من الطواقم الطبية و10 من الصحفيين، مشيرا إلى أن الاحتلال دمر خلال حربه الوحشية 69 ألف وحدة سكنية بشكل كلي و290 ألف وحدة جزئيا، بالإضافة إلى هدم 134 مقرا حكوميا و95 مدرسة وجامعة بشكل تام، و295 مدرسة وجامعة جزئيا، كما دمر 138 مسجدا كليا و240 بشكل جزئي".

وأشار إلى أن قوات الاحتلال قصفت 30 مستشفى وأخرجتها عن الخدمة، بالإضافة إلى توقف 53 مركزا صحيا عن تقديم الخدمات الطبية، كما استهدفت 150 مؤسسة صحية ما أثر على تقديم الخدمات الصحية بها، واستهدفت كذلك 121 سيارة إسعاف تضررت بشكل كامل".

وناشد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المجتمع الدولي التدخل لوقف العدوان وفتح المعابر لإدخال المساعدات الطبية والغذائية، وتوفير الوحدات السكنية لأهل غزة، مشيرا إلى أن مليوني نازح يعيشون حياة غاية في الصعوبة في مئات مراكز النزوح والإيواء، وكلهم بحاجة إلى مساعدات وإمدادات عاجلة، فضلا عن 400 ألف حالة موثقة مصابة بالأمراض المعدية نتيجة النزوح".

ويواصل الكيان الصهيوني عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة لليوم الرابع والتسعين على التوالي، بشن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا، مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء، فيما لا يزال هناك آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض وفي الطرقات لم يتم انتشالهم بسبب القصف المتواصل، ومنع الاحتلال لطواقم الإسعاف من انتشالهم، وذلك في ظل حصار خانق وقيود مشددة على إمدادات الغذاء والدواء والماء والكهرباء والوقود، ما يهدد بكارثة إنسانية في القطاع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك