سوريا - لبنان - فلسطين

سوريا الاسد تدفع ثمن ثباتها في المحور 


د وسام عزيز ||

 

يستمر محور الشر الصهيو امريكي عبر ادواته الارهابية  في سوريا 

بتتفيذ اجندات خاصة ابرزها استهداف القوات  السورية واصبح بذلك يواصل عملياته الاجرامية التي لم ينهيها بعد

ففي السابق نفذ مجزرة المدفعية في حلب

ومجزرة مدرسة الشرطة في خان العسل

و استهداف الفرقة ١٧ 

واليوم استهدف الكلية العسكرية  بجريمة لا انسانية بشعة 

في مدينة حمص اذ  كانت هناك دورة من الطلاب الضباط و بعد اتمام عرض التخرج  العسكري بوجود  رئيس الأركان و انتهاء الحفل و بعد ٢١ دقيقة من مغادرة القادة و بينما يتبادل الطلاب التهاني و يلتقون بعوائلهم تفاجأ الجميع بصوت مسيرة القت عدد من القنابل على  الجموع و سارع الحرس باطلاق النار تجاهها لكن اكتظاظ الطلاب و حضور عوائلهم و أهلهم لحفل التخرج ادى الى  خسائر بشرية  مؤسفة و شديدة الفتك و كان حصيلتها ٥٤ شهيداً و ١٨٠ جريح توزعوا على مشافٍ عدة في حمص منها العسكري و الرازي وسط  مناشدات في المدينة للتبرع بالدم من جميع الزمر 

كل ذلك لسبب وحيد ان سوريا الاسد لم تدر ظهرها عن الجمهورية الاسلامية الايرانية 

ورضيت لنفسها ان تكون ممر مصيرى يساهم في اكتمال  الهلال الشيعي المقاوم 

في هذا الاستهداف عدة رسائل

١- اعادة الفوضى بعد بضع هجمات شنها بعض الابطال على  القواعد الامريكية قبل شهر ونصف 

٢- العمل على ايجاد سيناريو شبيه ب احداث ٢٠١١ وهذا ما شخصه السيد نصر الله في منطقة شرق الفرات 

٣- كسر رتم الهدوء المتصاعد في العلاقات السورية الامارتية السعودية 

وعودة سوريا وتعافيها في الاصعدة الدبلوماسية 

٤- ابقاء السيطرة الامريكية المحتلة لمصادر الطاقة في شرق سوريا 

من خلال افتعال الازمات واشغال الحكومة السورية بها 

تبقى سوريا عصية مضحية صامدة بوجه اعتى الهجمات دون ناصر الا من ابناء المحور 

اخوتنا الاعزة السوريين نستمر لكم  بالدعاء للجرحى بالشفاء

والرحمة للشهداء السعداء

ونسال الله ان يرزق اهلهم صبرا واجرا 

ونحن معكم كما وقفنا في كل محفل انساني فمصيرنا واحد وهدفنا واحد

ازالة اسرائيل من الوجود 

لم يبقى الا القليل ياسوريا 

حتى يزال الخطر الاكبر اسرائيل 

وهذا وعد الهي وعهد معهود تكلم به  القرأن الكريم 

واستشرفه السيد الامام الخامنائي قبل ايام

صبرا جميل والله المستعان 

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك