سوريا - لبنان - فلسطين

ماذا انتجت قوافل المساعدات الشقيقة لسوريا؟!


د.إسماعيل النجار ||

 

قوافل المساعدات الشقيقة لسوريا مسحت معالم قانون قيصر وآثاره من مطار دمشق وجديدة يابوس ومعبر العبودية والبوكمال،

وبقيَت صورتهُ تلمع على جدران معبر نصيب الحدودي مع الأردن حيث سُلطتهُ هناك قوية وسلطانه عالي الشأن مع ذوي الشأن الوضيع،

الكلمة الأولى كانت لطهران التي قالت لا لقانون الموت عندما حَطَّت أولى طائراتها في مطار دمشق،

وكَرَّت السُبحَة فقالَ العراق الشقيق لا لقانون قيصر من معبر البوكمال ومطارات قلب العروبة النابض،

فَتَوالَت الطائرات واحدة تِلوَ أخرىَ من سلطنة عُمان من فنزويلا من روسيا،

لبنان الشقيق الأقرب ألقى التحيَةَ على عاصمة الياسمين من معبر جديدة يابوس والعبودية ومن هناك مَرَّت أقدام خبراء فوج الهندسة في الجيش اللبناني من فوق رأس قيصر وصانعيه إلى حيث يجب أن يكونوا إلى جانب أشقائهم السوريين،

ومن حدود لبنان الشرقيه مع سوريا وتحديداً نقطة المصنع عبرَ رجالُ الله من الهيئة الصحية الإسلامية بتجهيزاتهم ومعداتهم وسيارات إسعاف مُجهزَة لتكونَ عوناً لأشقاءٍ جمعنا معهم القدر بالفرح والشقاء وعشنا سوياً في أصعب الظروف، إن كان في ظل قانون قيصر المجرم أو في ميادين القتال جنباً إلى جنب نواجه الإرهاب ونزود عن بلاد الشام الحبيبة المباركة،

في بيروت تحركت العقول المستنيرة ورفعت الصوت طالبةً كسر قانون الموت "قيصر" المفروض على سوريا وشعبها،

فبادر اللقاء الإعلامي الوطني اللبناني بالأمس إلى دعوة الإعلاميين الوطنيين إلى لقاءٍ تشاوري للبحث في قانونية هذا القانون الغير قانوني الجائر وتداعىَ اللقاء لعقد فعالية إعلامية رفعاً للصوت رفضاً لهذا القانون الظالم والمطالبة بفك الحصار عن سوريا الحبيبة،

قانون قيصر ليس إلهاً أو كتاباِ مقدساً أنه جريمة بحق الإنسانية مَنع الكثيرين من مَد يد العون لسوريا في نكبتها الإلهية، هوَ قانون قررَ صُنَّاعه إستخدامه لخنق بلد عربي شقيق ومقاوم له الفضل على كل العرب والعروبة،

قيصر هذا ليسَ إلا أداة جريمة أميركية مُدَعَمَة بشهود زور على نسق محمد زهير الصديق وهسام هسام ومروان حمادة وفارس خشان وغيرهم، يهدف الى قتل السوريين وخنقهم والقضاء عليهم، وللأسف لو تعلمون كيف طُبِّقَ "قانون قيصر"؟

طُبِّقَ بأدوات عربية شقيقة يفترض أنها السيف والساعد لسوريا وليسَ لإسرائيل،

بكل الأحوال شجعان الأمة والأصدقاء كسروا الحصار ومسحوا بالأقدام قيصر أميركا ومَن معه، وحَطَّت الطائرات ودخلت من البر قوافل المساعدات وانطلقت الفعاليات كرمى لعيني دمشق عاصمة الياسمين قلب العروبة النابض،

عاشت سوريا، فلندفن قيصرهم تحت أقدامنا،

 

بيروت في...

             10/2/2023

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
جبارعبدالزهرة العبودي : في سورة مريم اكد اللنه سبحانه على اهمية المراة في الحياة من خلال الحمل والاولادة ...
الموضوع :
الى جماعة الجندر: من كنوز القرآن..تكريم المرأة ..!
جبارعبدالزهرة العبودي : الذين سبقوا الامام علي ليسوا بخلفاء لانهم سرقوا الخلافة من الامام علي عليه السلام فهو القائل (زفت ...
الموضوع :
عوامل ثورة الامام الحسين ع ومعطياتها - ١٢ -غياب روح المسؤولية عند الامة 
علي علي : مقال مهم يوضح انجازات لم تكن واضحة للجميع, وفق الله الكاتب من افضل ما قرات ...
الموضوع :
ماذا قدمت حكومة السوداني ؟!
علي عزيز : السلام عليكم عزيزي ورد ذكر بني معروف تقول إن إمارة المنتفق فيهم لكن لايوجد تفاصيل تاريخه حول ...
الموضوع :
عشائر قضاء سوق الشيوخ عبر التاريخ.
ستار العابدي : مثلك أقول إن التاريخ الوارد في اخبار معركة الطف كاذب ومزور وغير قابل للتصديق فعندما تراجع كتب ...
الموضوع :
لعبة العدد في القضية الحسينة..!
جابر شاهر جعفر : احسنتم شيخنا الفاضل الماسونية و الوهابية والسياسة العلمانية السنية واعلامهم المضل اخفت حقائق الإسلام المحمدي القويم وقاموا ...
الموضوع :
من العراق الى المغرب..رسالة إلى بابا عاشوراء
Azad : وهناك خيانة يقترفها مسعود منذ عام ١٩٩٢ والى يومنا هذا حيث قد جعل من الإقليم مستعمرة تركية ...
الموضوع :
مسعود البرزاني : العميل رقم ٤١
عبدالغني مرشد الحميري : سقف الحرية والجهل كحكومة ودولة مسلمة الاسلام دين لها وكتاب الله مرجعا لها وسنة رسول الله عليه ...
الموضوع :
السيد الملحد البخيتي وآليته في الجدال ونقاط ضعفه ة(البهيمية Zoophilia) أنموذجًا
مواطن : لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم عجيب حين تخالف ارادة الانسان معتقده هو يرتجز باليقين انه ...
الموضوع :
لوحة الشمر بن ذي الجوشن ..  
فيسبوك